نقلت صحيفة عن شهود عيان، أن تلاسناً حدث لأول أمس الأحد، بين عدد من المرضى وطيب مناوب بطوارئ مستشفى الملك فهد العام في جدة، تطور لعراك بالأيدي وتدخل رجال الأمن بالمستشفى، وذلك بسبب وجود شخص بين المرضى المنومين يشتبه بأنه مصاب ب"كورونا". وأضاف الشهود، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن"، أن أسباب العراك تعود إلى احتجاج المرضى على عدم وجود إجراءات وقائية أو عزل للمشبته في إصابتهم ب"كورونا" في المستشفى، بالإضافة إلى ما اعتبروه تعاملاً سيئاً من قبل الكادر الطبي مع المرضى المحتجين. وبدأت القصة عندما حضر مريض من الجنسية الإثيوبية مشتبه في إصابته بأ"كورونا" وظل مخالطاً للمرضى المنومين بقسم الطوارئ لمدة يوم كامل، ثم جاء الأطباء وقرروا إدخال الجميع في عزل طبي للاشتباه في إصابتهم بالفيروس، وقال بعض المرضى إنهم بقوا في العزل لمدة سبعة أيام دون معاينة الطبيب. بدوره أرجع المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بجدة مبارك عسيري تعدد حالات الاشتباه بالإصابة بفيروس "كورونا" في مسشتفى الملك فهد إلى التشابه بين أعراض "كورونا" وأمراض تنفسية أخرى، ولا يمكن التأكد من وجود إصابة من عدمه إلا بالفحص المختبري.