- المركز الإعلامي للجنة التنمية الاجتماعية بالسلمية: استضافت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالسلمية ضمن برامجها مساء يوم الأربعاء 1436/4/15ه المهندس سامي بن علي المكاوني مدير معهد ريادة بمحافظة الخرج ، وقد بدأ اللقاء بالترحيب بالضيف والحضور من رئيس مجلس إدارة اللجنة الأستاذ خالد بن سعد النويصر وشكرهم على إجابة الدعوة ثم بدأ المهندس سامي المكاوني حديثه عن برنامج ريادة وأنه يهدف إلى توفير مشروعات عمل للشباب السعودي ممن لديهم رغبة جادة في تأسيس مشروعات صغيرة خاصة بهم و دعم الخريجين من الجامعات والدبلومات الصحية لتأسيس أعمالهم الخاصة و إيجاد فرص عمل لهم من خلال دعم المشروعات الصغيرة ،مؤكدا أن معهد ريادة الأعمال هو تنظيم غير ربحي هدفه مساعدة الشباب والشابات الراغبين والراغبات في ممارسة العمل الحر من خلال التدريب والتأهيل وتقديم الاستشارات والإرشاد والمساعدة على التمويل من بنك السعودي للتسليف والادخار الشريك الإستراتيجي والممول ثم تطرق بعد ذلك للتمويل الذي يتم عن طريق ريادة من خلال ثلاثة برامج، أولًا برنامج رواد الأعمال (إرادة) وشروط الالتحاق أن يكون طالب التمويل سعوديًا ولا يقل عمرة عن 21 ولا يزيد عن 55 عامًا، وأن تنطبق عليه شروط جهة الإقراض، وألا تتجاوز قيمة القرض ( 300000 )ريال، وعدم وجود أي عمل تجاري آخر، والتفرغ التام للعمل، إحضار كفيل غارم. ويحمل البرنامج الثاني عنوان «خطوة» وهي أن يكون المتقدم سعوديًا ولا يقل عمره عن 18 سنة، وأن يكون من الجهات المستفيدة من خدمات الصندوق الخيري أو الجمعيات،والمتقاعدين والموظف الذي راتبه لا يتعدى 4000 ريال وفي حالة عدم تجاوز قيمة القرض 120 ألف ريال يستوجب إحضار كفيل حضوري أما في حالة تجاوز المبلغ 120 ألفًا يستوجب إحضار كفيل غارم. أما الثالث فهو برنامج رواد الأعمال للخريجين ويشترط أن يكون طالب التمويل سعوديًا وتتوفر فيه شروط التقديم، وأن يكون من حاملي الدبلومات الصحية دون الجامعية أو من خريجي الجامعات المعدين للتدريس، وألا يقل عمر المتقدم عن 21 عامًا ولا يزيد عن 55 عامًا، وألا يجمع بين طلبي تمويل من برامج البنك، وأن يتفرغ لتشغيل مشروعه، وأن يسمح الوضع الائتماني للتقدم بالحصول على التمويل، وأن لا تتجاوز قيمة القرض (500000) ريال، وإحضار كفيل غارم. وفي نهاية اللقاء قدم رئيس مجلس إدارة اللجنة الأستاذ خالد بن سعد النويصر درعا تذكاريا للمهندس سامي المكاوني الذي شكر رئيس اللجنة وأعضائها على ماوجده من حفاوة وترحيب.