واحد من سبعة وسبعين شخصاً أعلنت وزارة الداخلية، يوم أمس، القبض عليهم بعد حادثة الدالوة بداية شهر نوفمبر الحالي، كان مروان الظفر، هو نفسه الذي ظهر في برنامج "الثامنة" مع الزميل داود الشريان - الذي يعرض على شاشة mbc - وكان يناقش أوضاع السجناء السعوديين المعتقلين في العراق. ومروان ابن الواحدة والثلاثين كان أحد أربعة سعوديين نفذوا هجوماً مسلحاً على حسينية في قرية الدالوة حين قتلوا سبعة أشخاص وأصابوا سبعة آخرين في عملية عرف فيما بعد أنها تمت بإيعاز من تنظيم داعش. وكشف مروان قصته الأولى بحسب ما نشره موقع العربية نت حين تمت استضافته قناة mbc كنموذج لمعاناة السعوديين في السجون العراقية، قال الظفر حينها إنه تم اعتقاله وهو في عمر التاسعة عشرة، وحوكم بالسجن لعشر سنوات لصغر سنه في ذلك الوقت. وحكى الظفر عن معاناته مع التعذيب داخل السجن، لكنه قال إنه تم الإفراج عنه بعد أن مر على حكمه سبع سنوات ونصف، لحسن سيرته وسلوكه، بحسب ما كان يقول ليعود بعد ذلك إلى المملكة. وظهر مروان في البرنامج قبل نحو عامين، وكان يخلق انطباعا عن شخص عاد من معاناة كبيرة ولا يريد تكرارها، لكن المفاجأة كانت حين ظهر اسمه من بين المشاركين الرئيسيين في حادثة الدالوة. وإضافة إلى مروان، فإن 32 شخصاً من الذين قبض عليهم بعد حادثة الدالوة وثبت تورطهم في علاقة مع التنظيم - الذي كون لتنفيذ خطط وعمليات بأوامر من داعش - هم من الذين سبق أن طلق سراحهم في أوقات سابقة بعد قضائهم أو انتظارهم لأحكام تتعلق بالإرهاب والتطرف الديني. https://www.youtube.com/watch?v=hZIr_QL5pkk