أوضح صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لدى حضور سموه مساء أمس الاحتفاء الذي أقامته الغرفة التجارية الصناعية بجدة بحضور أمير منطقة مكةالمكرمة الامير خالد الفيصل وسمو محافظ جدة الامير مشعل بن ماجد أن مشكلة النقل في مدن السعودية محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , حيث تمخض ذلك في إحدى جلسات مجلس الوزراء القريبة , حيث وجهت وزارة النقل بدراسة هذا الامر وزيادة أعداد سيارات الأجرة , مشيراً سموه إلى أن أعداد سيارات الاجرة في تزايد حيث لا يوجد بديل حاليا . وأضاف الأمير نايف : أن هذا التزايد نتج عنه كثرة الحوادث والمخالفات المرورية والوفيات . وقال سموه للأسف تتراوح أعداد حوادث الوفيات يوميا ما بين 10 إلى 20 وفاة ولذلك صدر توجيه لوزارة الداخلية بان تعمل على إعداد دراسة عاجلة لتلافي هذه الكوارث التي قد تكون اصابت كل أسرة . وتمنى سموه أن لا يطول الزمن على ذلك إلا وقد تحقق لنا نقل عام يخدم كل الطرق في المملكة التي تجاوزت أطوالها 70 ألف كيلو متر . وأبان سمو النائب الثاني أنه وجب الامر لضبط المخالفين وتكثيف الدوريات , حيث تعمل دوريات أمن الطرق على ضبط من يخالف. مضيفا القول : اننا كنا نأمل من وزارة المواصلات - النقل حاليا- أن تضع مراكز للخدمة على الطرقات من حيث إيجاد مراكز للمرور والاسعاف , لكنه أكد أن ذلك سيتم خلال الفترة المقبلة . وبين سموه أن لدى وزارة الداخلية عددا من الطائرات المروحية والتي ستساهم في مراقبة الطريق, راجيا أن يتحقق ذلك. وأشار سموه إلى أنه سيتم إعادة العمل مرة أخرى على تأجير المستودعات التي تقع في جنوب محافظة جدة . وكشف الأمير نايف عن أن هناك مشروعاً كبيراً للإسكان سيتم الانتهاء منه وهو الآن لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط وستكون المرأة ضمن الأولويات . وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ستعمل على إيجاد دخل للمرأة التي لا يوجد لديها دخل مادي . واضاف أن بنك التنمية البشرية الذي يعمل على دعم الشباب لتطوير المنشآت الصغيرة قد نجح , حيث استطاع الشاب الذي يعمل في منشأة صغيرة من تطوير منشأته . واستشهد سموه بمصنع لإنتاج الورق في المنطقة الشرقية بدأ به مجموعة من الشباب حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه . ونوه الأمير نايف بما وصلت إليه المرأة السعودية في حفظها لبيتها وقيامها بواجبها, مشيرا إلى أن المرأة كزجاجة العطر, رافضا أن تكون المرأة السعودية كالمرأة الاجنبية التي تعرض نفسها مقابل المال. كما رفض الأمير نايف أن يكون مجتمعنا كالمجتمع الغربي متسائلا : هل كل عمل المرأة في تلك البلاد يليق بها ؟ وقال سموه :" لو حسبنا السلوفان الذي تلف فيه هدايا رأس السنة وعيد الميلاد لكفت جميع النساء بالعالم". مشيرا إلى أن دخول المرأة في المجالس البلدية محل عناية واهتمام من الدولة وأنه لا بد من الاخذ في الاعتبار بعقيدتنا واخلاق مجتمعنا . وقال سموه:" لا اعتقد أن رجلا في السعودية يسمح لأبنته أن تكون سكرتيره لرجل آخر", معتبرا سموه أن المرأة كريمة وستعيش كريمة .