نجا المبتعث "مشهور القحطاني" من الموت المحقق، بعد انقلاب الحافلة التي كان يستقلها أثناء عودته من ولاية تنسي الأمريكية في زيارة خاطفة لأخيه. وتعرض القحطاني الذي يدرس بمعهد اللغة الإنجليزية بمدينة إنديانابولس في ولاية إنديانا الأمريكية لكسور في أربعة أضلع في الجانب الأيسر من القفص الصدري، وكسر آخر في عظمة الترقوة اليسرى، وخلع في الكتف الأيسر، إضافة لنزيف في الرئة دخل على إثره في غيبوبة لمدة 3 أيام. وكان المبتعث نائما في الحافلة وقت وقوع الحادثة واستيقظ على صراخ الركاب، مبيناً أنه فقد الوعي واستيقط ليجد نفسه ممداً على سرير في المستشفى، مشيراً إلى أنه لم يتذكر ما حدث له بسبب قوة الإصابة التي كادت أن تودي بحياته، مضيفاً أنه اتصل بالمعهد وأخبرهم بإصابته وفقاً ل"عكاظ". وأوضح القحطاني أنه تواصل مع الملحقية الثقافية والمشرف الدراسي، إلا أن رد المشرف أصابه بالصدمة حيث لم يسأل عن صحته أو يطمئن عليه، بل أرسل إليه يسأله عن سبب سفره إلى ولاية تنسي، مهدداً إياه بإيقاف الصرف إذا لم يرسل التقرير الطبي، الأمر الذي أثار استياء المبتعث بسبب تعامل المشرف اللا إنساني معه – على حد وصفه -. وأكد أنه وكل محامياً أمريكياً لرفع قضية ضد الشركة المالكة للحافلة التي أقلته، نظراً لسوء تعامل سائقها مع الركاب، إضافة لاحتمالية إهماله من خلال استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، أو تعاطيه لمادة مخدرة.