تعرضت الولاياتالمتحدة وكندا لعاصفة ثلجية تسببت في انخفاض درجات الحرارة إلى أقل من 20 درجة تحت الصفر في بعض الولايات في اليومين الماضيين، وتأثرت على إثرها الحركة المرورية، وأعلنت بعض الجامعات والمعاهد التي يرتبط بها المبتعثون السعوديون والمدارس التي تحتضن أبناءهم تعليق الدراسة في أكثر من 11 ولاية على الساحل الشرقي. ونبهت الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن الطلاب والطالبات عبر البريد الإلكتروني بما أصدرته السلطات الأمريكية من تحذيرات بتوقع حدوث عاصفة ثلجية أخرى مقبلة، في عدد من الولايات حسب الأرصاد الجوية، وطلبت من المبتعثين توخي الحيطة والحذر، واتباع تعليمات السلامة التي تصدر من السلطات المحلية الأمريكية، ودعت إلى التواصل مع القنصلية العامة في نيويورك عند الحالات الطارئة. «عكاظ» بدورها رصدت حجم المخاوف التي تأسر قلوب المبتعثين، حيث أوضح المشرف على حساب «سعوديون في بوسطن» بتويتر شالح بن علي القحطاني بأن مدينة بوسطن تعرضت لعاصفه ثلجية، هي الأشد والأقوى من نوعها منذ بداية الشتاء، وعلى إثرها تم إغلاق جميع المدارس والمعاهد والجامعات وإعلان حالة الطوارئ، وإلغاء الرحلات في مطار بوسطن، وشبكة المواصلات المترو والحافلات، وقال «بناء على ذلك قمنا بتحذير الطلبة بشكل خاص في تويتر والرعايا السعوديين بشكل عام، الذين أتوا للعلاج أو للسياحة، وجرت توعيتهم ببعض الإرشادات للتعامل مع هذا الحدث، خصوصا القادمين حديثا إلى أمريكا»، مشيرا إلى تزايد أعداد السعويين المقيمين في بوسطن خلال السنة الماضية، حيث فاقت أعدادهم 2000 مبتعث، بالإضافة للطلاب الدارسين على حسابهم الخاص. وأكد المبتعث نايف الشيخي في ولاية بنسلفانيا زوال خطر العاصفة الثلجية، رغم تدني درجات الحرارة، حيث استؤنفت الدراسة أمس الجمعة في الجامعات والمعاهد التي أعلنت تعليق أعمالها يومي الأربعاء والخميس. وفوجئ الإعلامي المبتعث حمد العشيوان في ولاية ميتشيجن عند خروجه من المنزل بأن الثلج أخفى سيارته بالكامل، ما اضطره للاستعانة بأحد الجيران لإزاحة أكوام الثلج منها.