رغم خطورة فيروس إيبولا الذي يجتاح حاليا غرب أفريقيا، إلا أن هناك 5 أمراض أشد فتكًا، وتمثل خطرًا أكبر على البشرية، وأودت بحياة ملايين البشر منذ ظهورها، ولم تكتشف أدوية ناجعة لمواجهتها بعد: التهاب السحايا الأميبي: مرض نادر ومميت ويصيب الجهاز العصبي بالعدوى عن طريق نوع من الأميبا التي تظهر في، المياه العذبة الراكدة بما في ذلك حمامات السباحة والبحيرات. 5 أشخاص فقط نجوا من المرض، وهو نتيجته تمثل 97 % من المصابين. داء الكلب: داء الكلب لا يزال موجودا في جميع أنحاء العالم باستثناء اليابان، وأجزاء من أوروبا الغربية وأستراليا، والقارة القطبية الجنوبية ويسفر عن مقتل 55000 شخص سنويا. الجمرة الخبيثة: الجمرة الخبيثة تقتل مئات الآلاف في جميع أنحاء العالم كل عام. ومع ذلك، فإن اللقاح الذي صنعه لويس باستور حد كثيرا من المرض. الطاعون: كان في القرن 14 الطاعون الأسود واحدا من 3 أوبئة عالمية في التاريخ، وأسفر عن مقتل حوالى 200 مليون نسمة. الوفيات من الطاعون الرئوي تصل إلى 100% من المصابين به عندما لا تعالج، في حين أن بعض سلالات من الطاعون يمكن أن تصل نسبة الوفاة نتيجتها 70 % . فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز: ظهرت أول حالة من نوعها لوباء فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز في إلى كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في 1920. ومنذ ذلك الحين انتشر المرض في جميع أنحاء العالم ليصيب نحو 75 مليون شخص ويقتل 36 مليونا منهم. حسب "عين اليوم".