أكد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أنه لا يهدف إلى توفير مبان مدرسية مجهزة فحسب، وإنما يسعى إلى تجاوز ذلك لما يجب أن تكون عليه المدارس لتصبح جاذبة وتضاهي أفضل الخبرات والتجارب العالمية. وأوضح خلال اجتماعه أول من أمس بمديري إدارات المباني في مناطق المملكة لمتابعة "المباني التعليمية" أن توفير البيئة الملائمة للتحصيل الدراسي مطلب ملح لا يمكن القبول بتأخيره، خصوصا بعد الدعم الكبير المخصص لذلك ضمن برنامج الدعم التنفيذي لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي يصل إلى 54 مليار ريال. وتابع: "أمامنا خمس سنوات ستكون حافلة بالمنجزات على كافة الصعد، والمبنى المدرسي في طليعتها، ومن هنا فإننا لا نتحدث عن توفير المباني المجهزة فحسب وإنما نتجاوز ذلك إلى ما يجب أن تكون عليه لتكون جاذبة وتضاهي أفضل الخبرات والتجارب العالمية، بما يساعدنا على أن نغير في أساليب التعليم وتفعيل الشق الآخر لمهمة المدرسة وهي التربية". وفق "أخبار 24". ووجه وزير التعليم سؤالا لمديري إدارات المباني: هل أنتم جاهزون لتنفيذ برنامج الملك عبدالله كما يجب وإنجاز المشاريع في وقتها وبالجودة التي نريد؟ ليرفع الجميع أيديهم مرحبين ومعاهدين إياه على العمل بجد وإخلاص، قبل أن يعدهم الفيصل بالمراقبة وبمكافأة المحسن منهم ومعاقبة المتراخي والمسيء.