تلقت أسرة سيدة سبعينية خبر شفائها بفرح عارم بعد أن أخبرهم الطبيب المعالج بشفائها من السرطان بفضل الله وأصاب خبر شفائها طبيبها بالذهول فقد ذكر أن لا أمل في شفائها إلا أن يحدث الله في أمرها ( معجزة ) بحد زعم الطبيب !. تقول السيدة ل الخرج اليوم : لم أكن أعلم ما بي غير أني كنت أعاني أشد المعاناة من المرض الذي حاولت اخفائه عن أبنائي أكثر من خمسة أشهر وبعد أن لاحظ أبنائي التغيرات السريعة التي طرأت على صحتي وعدم راحتي في الجلوس معهم وميلي للانعزال أوقاتاً كثيرة على غير العادة أصروا أن يذهبوا بي للمستشفى فكان الخبر عليهم كالصاعقة حينما ذكر لهم الطبيب أن بي ( سرطان ) تنقلوا بي بين المستشفيات طمعاً في تكذيب التقارير ولكن لا فائدة كل النتائج تشير لإصابتي بهذا المرض كفاكم الله شره وخوفاً علي لم يخبروني بما أصابني رغم الحاحي الشديد لمعرفة علتي تنقلوا بي من مستشفى لآخر ومن راق لراق ومن طب إلى طب ولكن لا جدوى حتى أتى ذلك اليوم الذي ذكرت فيه سيدة عن راقية في الخرج وأن هناك حالات كثيرة بفضل الله شفيت فاتصلت ابنتي بها وأخبرتها عن حالتي وتعاملت معي وكأنها لا تعلم عن اصابتي خوفاً علي وبعد أول جلسة من بعد الرقية ذكر الطبيب أن في الأمر سراً فحالتها لم تكن كما كانت وطلب اعادة التحاليل وقد تبين لهم سرعة تجاوبي للشفاء بحمد الله وقد أخبره أبنائي بأنني أسير في الرقية الشرعية التي غيرت مجرى حياتي ولم أعد بحاجة لعلاج المستشفى ولله الحمد .