قاد «حلمٌ» شاباً سعودياً إلى حتفه! فبعد أن كان عبدالرحيم العتيبي من معارضي «العمليات الانتحارية»، تحوّل بعد الحلم إلى «انغماسي»، وهو وصفُ عناصر «القاعدة» لمن يقتل في «عملية انتحارية». وقضى العتيبي في إحدى هذه العمليات في اليمن. على رغم أن العتيبي كان مقتنعاً بأن تلك العمليات من «قتل النفس»، إلا أن «رؤيا» رآها في منامه دفعته إلى تسجيل اسمه ضمن الراغبين في تنفيذ هذه العمليات، وأقدم عليها بالفعل، بحسب ما نقله زملاؤه في التنظيم، الذين أوضحوا في تغريدات عبر «تويتر» وفقا لصحيفة الحياة أن دافعه لتنفيذ العملية هو «رؤيته الحور العين في منامه». وتوظّف التنظيمات التي تحمل «راية الجهاد»، خصوصاً المنبثقة من «القاعدة»، «المنامات» و«الرؤى» في تجنيد المقاتلين، خصوصاً الانتحاريين، وتحديداً المراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 17 و30 عاماً. ويتكرر العزف على وتر «الشهوة» و«الحوريات» في «الأناشيد الجهادية» في حروب في أفغانستان والعراق وسورية واليمن، والتي تتحدث عن «الحور العين»، بوصفهن «الجائزة» التي يحصل عليها «المجاهد».