في عملية نوعية "غير مسبوقة" لحركات المقاومة الفلسطينية، لقي 14 جنديًا إسرائيليًا مصرعهم، الأحد (20 يوليو 2014)، في كمين نصبته الحركات لقوة إسرائيلية شرقي مدينة غزة . ونقل عدد من وكالات الأنباء عن بيان صادر عن كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس قولها إن "مقاتليها استدرجوا قوة صهيونية حاولت التقدم شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة على بعد 500 متر من الطريق الشرقية للمدينة إلى كمين محكم معد مسبقًا". وأضاف البيان: "المقاتلون تركوا هذه القوة تتقدم لتدخل حقل ألغام مكون من عدة عبوات برميلية (عبوة ناسفة كبيرة الحجم) وبعد أن تبعتها ناقلتا جند إلى داخل الكمين فجّر المقاتلون حقل الألغام، ما أدى إلى تدمير القوة الصهيونية بالكامل". كانت إسرائيل وسعت نطاق المرحلة البرية من عمليته العسكرية على قطاع غزة، والتي تدخل يومها ال13، وسط تضارب بشأن قتلى جيش الاحتلال، حيث تتمسك إسرائيل بأن عدد قتلى مجنديها لم يتجاوز السبعة أشخاص. وتزعم "تل أبيب" أن عمليتها تهدف إلى وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بينما تسعى من خلال هجومها البري إلى تدمير الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون، بحسب "سكاي نيوز عربية". وفق "عاجل". وبدأ الجيش الإسرائيلي هجومه البري على غزة، مساء الخميس، بعد 10 أيام من قصف جوي وبري وبحري استهدف القطاع المحاصر، وذلك في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "الجرف الصامد".