شاب سعودي يبلغ من العمر 30 عاما لم يتزوج ولم يتوظف واكتفى بشهادة المتوسطة والتي حصل عليها بصعوبة نظراً لحالته الصحية فهو يعاني من أثار شلل أطفال قديم بالساق منذ الولادة مع ضمور وقصور بالساق الأيسر مع تأثر قرص المفصل الأيسر حيث تقدر نسبة العجز لدية ب50% كما يشير التقرير المرفق والصادر من مستشفى الملك خالد بالخرج بتاريخ 21 -1-1423ه. يعيش مع والدته وإخواته في بيت إشتراه والدة ولم يفرغه حتى الآن بسبب الأقساط المتبقية على البيت بالبنك العقاري وقد اشترط في عقد البيع عدم الإفراغ إلا عقب سداد جميع الأقساط ولكن إرادة الله وقدرته فقد توفي والده وتوفي صاحب البيت . وعندما ذهبوا للبنك العقاري عقب " مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله " لتسوية قروض المتوفين رفض البنك العقاري بحجة أن البيت باسم صاحبه ولابد أن يحضر صاحب البيت وطبعا بعد وفاته لم يتبقى سوى بنت وحيدة ويصعب الوصول لها أو وكيلها فبقى وأهله بدون تحرك أو مطالبة أضافه إلى عدم خبرتهم الكافية بالأنظمة والقوانين . يقول الأخ عند سؤاله عن حالته الصحية : كنت أتعالج منذ الطفولة وذكر لي الطبيب أنني أستطيع عمل عملية عندما يصبح عمري (21) عاما و الآن تجاوزت هذا السن ولم يفعل الطب لي شيء ومستشفى الملك خالد رفض عمل العملية ورفض تحويلي لمركز الرياض الطبي وقرروا الأكتفاء بعمل علاج طبيعي رغم أن هناك حالات مشابهه في المستشفى الجامعي شفيت تماما , حتى عندما ذهبت للجامعي طلب مني تحويل طبي من مركز صحي أو مستشفى الخرج والمركز الصحي طالب فاتورة كهرباء تثبت سكني بالرياض ومستشفى الخالديه رفض تحويلي وأنا الآن كما ترون لا أستطيع الحركة إلا بهذه ألجزمه أكرمكم الله _المفصلة خصيصا للمشي . وعند سؤاله عن الوظيفة ذكر :أن حالته منعته من التوظف في عمل مناسب وذكر أنه ذهب لمكتب الضمان الاجتماعي بالخرج بعدما سمع عن ما يقدمه المكتب من خدمة لمن هم في نفس حالته الصحية كفتح محل ومساندته , لكن " للأسف فقد طلبوا مني عقد إيجار للمحل وأنا لا أملك هذا المبلغ , و أخيرا كل ما أتمناه أن يسخر الله لي من يقف مع قضيتي ويجيب مطالباتي وهي: أولا- تحويلي للمستشفى الجامعي بالرياض لعمل العملية أو العلاج المناسب . ثانيا- تسهيل إجراءات تسليمي للمحل من الضمان الاجتماعي لاستطيع فتح محل الاتصالات الذي أحلم به وأخدم نفسي ووالدتي وعائلتي وأستطيع الزواج كبقية الشباب في سني ثالثا- الوقوف بجانبي في البنك العقاري وتسوية موضوع البيت حسب النظام المتبع للمتوفين عن قرض عقاري. و الخرج اليوم إذا تعرض هذه القضية من باب التكافل الاجتماعي والوقوف صفا واحدا كالجسد الواحد كما نسأل الله أن يوفق أخونا موسى ويسهل أموره ويبعث له من يسمع طلباته ويعينه عليها.