تقوم إدارة التطويف بالمسجد الحرام بمتابعة أعمال المطوفين والتزامهم بما يصدر من تعليمات وضوابط ومنع غير المصرح لهم من تطويف الحاج والمعتمر. وأبان مدير إدارة التطويف بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالحميد بن سعيد المالكي أن إدارة شؤون التطويف تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بما يخدم العمل ويحقق مستوى عالٍ من الجودة والتواصل بين المسؤولين. وكشف عن أن هناك دراسة للاستفادة من التقنية في حساب عدد الأشواط للطائفين وذلك عبر إصدار برنامج لحملة الهواتف الحديثة مبيناً أنه تم إعداد كتيب الأدعية المأثورة وصفة العمرة لتوزيعه على الطائفين وتوضيح الأحكام الشرعية المترتبة عليهم أثناء أداء مناسكهم. وأكد أن هناك تعاونا مشتركا مع مشروع تعظيم البلد الحرام لتأهيل المتقدمين إلى الطوافة بالمسجد الحرام تأهيلاً شرعياً من قبل متخصصين. كما رحب مدير إدارة التطويف بالمسجد الحرام بالمعتمرين ودعاهم إلى الانشغال بالذكر والدعاء أثناء أداء مناسكهم والالتزام بالدعاء في الطواف والسعي بما ورد في الكتاب والسنة. وأشار إلى أن المسجد الحرام يشهد كثافة بشرية هائلة خلال هذه الفترة, وأعمالاً إنشائية في مشروع توسعة المطاف، وأهاب المالكي بالطائفين من معتمرين وزوار بإتاحة الفرصة للمعتمرين القادمين من الخارج, وأن أجر العمرة والصلاة يحصل بإذن الله بالنية الصادقة ومراعاة أحوال إخواننا المسلمين القادمين من الخارج وإلى مراعاة قدسية المكان والزمان. وتوجه مدير إدارة التطويف في المسجد الحرام بالشكر لله عز وجل أن اختص هذه البلاد وأهلها بخدمة بيته والعمل فيه, وشكر ولاة الأمر -حفظهم الله - على الثقة الكبيرة والدعم غير المحدود للرئاسة بشكل عام, التي تحرص من جهتها كل الحرص على تسخير كل ما من شأنه أن يسهم في أداء المناسك براحة وطمأنينة.