منذو صدور الأمر السامي الملكي في 9/3/1404ه القاضي بمنع نشر إعلانات التدخين في الصحف ووسائل الإعلام وهنالك بفضل الله تعالى حظر كامل لجميع إعلانات التدخين في جميع وسائل االإعلام والصحف والمجلات في المملكة العربية السعودية .إلا أن العمالة الأجنبية لازالت ترتكب بعضاً من المخالفات الغير مقبولة لما تمثله من ضرر , فللأسف الشديد شوهد في مدينة السيح محل تجاري يقع على طريق الملك عبدالله 17 قد خصص رفوف خاصة وزينها بأنوار وصفف عليها علب السجائر بأنواعها لتروجها وبيعها على مرأى الجميع , ولم يكتفي بذلك فقط بل وزع كتيبات على زبائن المحل الكبار والصغار تدعوا لشرب الدخان , علماً أن هذا المحل يتردد علية عدد كبير من سكان الحي صغاراً وكباراً وهو ما يعني التقليل والتهوين من شأن الدخان ومايمثله من ضرر وهو أيضاً ما قد يسهل لصغار السن تجربة مايراه من دعاية جميلة لهذه السموم . فاأين دور الجهات المسؤولة نحو هذه الظاهرة الضارة التي تفسد ابناء مجتمعنا .وماذا يعني أن تسن القوانين الرادعة من الدولة وفقها الله لردع المخالفين والتشديد على ذلك ولكن لانرى لها أي تطبيق على أرض الواقع ! يذكر أن الخرج اليوم قامت بمناصحة العامل ( صاحب المحل ) بعدم بيع هذه المحرمات والدعاية لها ( مرتين ) ولم يستجب لذلك .