كشف تسجيلٌ صوتي جديد وصادم منسوب لأمير قطر السابق حمد بن خليفة، ووزير خارجيته حمد بن جبر، في اجتماعٍ مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، عن التآمر على بلاد الحرمين والسعي لنشر الفوضى في أرجاء المملكة؛ حيث زعم "ابن جبر" أن الأسرة الحاكمة السعودية -حفظها الله- ستزول خلال 12 عاماً، في حين اعترف أمير قطر السابق بدعمه للحركات المعارضة الداخلية بهدوءٍ وتحريضه للشيعة. و تعرض مصادر صحفية بعض نقاط التسجيل، تعتذر عن عدم نشر بقية التسجيل لبشاعة الألفاظ ولفظاعة ما يحتويه هذا التسجيل من تمني الفوضى والخراب لبلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي للإسلام والمسلمين. تحدث في بداية التسجيل، وزير خارجية قطر السابق حمد بن جبر؛ زاعماً أن قطر لديها علاقة مع جميع الأطراف المعارضة للسعودية, وأنها أكبر دولة تسبّب إزعاجاً للمملكة، مضيفاً أن قناة الجزيرة تتحدّث عن المحرمات في السعودية، واستكمل في مغالطة تاريخية بأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب هو جده السادس عشر، وأن السعودية وهابية وقطر وهابية. وردَّ أمير قطر السابق حمد بن خليفة على وزير خارجيته، قائلاً: لا يمكن أن يكون هناك تفاهمٌ بين قطر والسعودية، موضحاً - حسب زعمه - أن سعود الفيصل هو مَن يدير السعودية، وادّعى أن الأسرة الحاكمة السعودية ستزول خلال 12 عاماً -على حد وصفه - بسبب ما يزعمه من خلافاتٍ شديدة فيما بينهم. وزعم أمير قطر السابق، أن هناك خلافاً كبيراً بين الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله -والملك عبد الله، قائلاً إن: "القطريين ليسوا في حاجة إلى السعودية من الناحية الاستثمارية، وإن المملكة هي التي تحتاج إليهم". و وفق "سبق" أضاف متهكماً: "هم يريدون لجنة تنسيق سياسي وحواراً وكلاماً طويلاً، لكن نحن لا نلتزم بهذه الاتفاقيات وحرّضنا عليهم في قمة دمشق - على حد زعمه"، واستطرد :"الأردن ومصر دولتان ليست لهما كرامة بسبب تنسيقهما مع السعودية، مستكملاً أن رجال الدين السعوديين انتقدوا الحكومة وهم استعجلوا في ذلك، زاعماً أن هناك تغييراً في السعودية لكن يحتاج إلى وقت". وتحدث أمير قطر السابق -خلال تسجيل- عن المعارض سعد الفقيه؛ زاعماً أن مشروعه يسير في السعودية، مضيفاً أن هناك تجمعات في المساجد وأن الأعداد تزيد على حد زعمه، وأقرّ بأنشاء قناة الحوار وقناة الجديد في لبنان ضدّ السعودية، وبإمكان الفقيه أن يظهر فيهما للتحريض، زاعماً أن الخلافات في الأسرة الحاكمة أفقدت السعودية القرار، ومقراً بأنه يدعم جميع الحركات المعارضة الداخلية بهدوء، ذاكراً أن هناك غضباً في الشرقية وجازان وحائل وفي الحجاز, مشيراً إلى مهادنة والده للسعودية، متمنياً استمرار المواجهة مع السعوديين، مضيفاً أن الشيعة ضدّ العائلة الحاكمة، وأن الجنوبيين, والزيديين والإسماعيليين ضدّ الأسرة الحاكمة في السعودية، مُقراً بدعم قطر للحوثيين. كان التسجيل الصوتى الجديد قد انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"؛ حيث ضج "تويتر" بغضبٍ شعبي عارمٍ بأكثر من عشرة آلاف تغريدة تحت وسم تسريبٍ جديدٍ يفضح تآمر أمير قطر ضدّ السعودية ، وشارك في هذا الوسم العشرات من مختلف الدول العربية؛ مطالبين بمحاسبة قطر على تآمرها على بلاد الحرمين, وطالبوا بطرد قطر من مجلس التعاون الخليجي، وتشديد العقوبات على النظام في قطر عبر إغلاق الحدود وتجميد جميع العلاقات مع قطر، وسحب أي استثمارات وطردها من مجلس التعاون الخليجي, فيما طالب آخرون باستدعاء السعوديين الذين كانت لهم ارتباطات بقطر والتأكد من وضعهم وتعقب حساباتهم للتأكد من سلامة موقفهم؛ نظراً لما حواه التسجيل من إقرارٍ واضحٍ بدعم الحركات الداخلية والفوضى في الداخل السعودي عبر رجال الدين الذين لديهم ارتباطٌ بقطر، فيما وصف مغرّدون كل مَن يدافع عن النظام القطري من السعوديين بالخائن لوطنه وشعبه وتجب محاكمته فوراً. وعبّر مغرّدون عن صدمتهم من خيانة قطر وتخطيطها لنشر الفوضى في بلاد الحرمين؛ مطالبين باستثناء الشعب القطري من أيِّ إجراءاتٍ مستقبلية، ومطالبين المثقفين برفع دعاوى قضائية على أمير قطر السابق، ووزير خارجيته السابق، بسبب تآمرهما على بلاد الحرمين الشريفين؛ أطهر بقاع الأرض.