فور إعلان مجلس الشورى في جلسته اليوم الثلاثاء موافقته على إدراج التربية البدنية بمدارس البنات، امتلأ موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بآلاف التعليقات. وأطلق مغردون أكثر من هاشتاق منها "#إضافة_مادة_البدنية_للبنات_بالمدارس"،و"#الشورى_يقر_توصية_لياقة_الطالبات" وغيرها من الهاشتاقات التي سرعان ما أصبحت الأكثر تداولاً ونشاطاً على موقع "تويتر". من جانبه، قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي عبر حسابه على "تويتر": "إذا كانت المرأة ذهبت للمشاركة في أولمبياد لندن في السباق وغيره باسم (الضوابط الشرعية) فما بقي من تلك الضوابط الشرعية لرياضتها في المدارس"، مضيفاً: "إذا كانت الضوابط الشرعية لا تُحترم عند من يطبقها فلا يجوز للعالِم أن يفتي بتشريع شيء لا تحترم ضوابطه، أَفسِدوا ولكن لا تفعلوه باسم الشريعة". وعلق الشيخ عادل الكلباني على القرار قائلاً: "مجلس الشورى ورياضة النساء، ما أدري هم يعرفون وضع كثير من المدارس وإلا يحسبونها مثل مدارس بناتهم؟". بينما قال المحامي محمد بن أحمد الزامل: "لم يستطيعوا القضاء على السمنة بين صفوف الطلاب، ولم يعالجوا انتشار مرض السكر رغم وجود حصص الرياضة فقرروا إضافة مادة البدنية للبنات بالمدارس". وأضاف الزامل: "أيهما أولى يا مجلس الشورى توفير سكن لكل مواطن أم إضافة مادة البدنية للبنات بالمدارس". وقالت الدكتورة رقية المحارب: "نتساءل عن موقف مجلس الشورى من الفتوى الرسمية المعلنة لهيئة كبار العلماء، ولماذا الانتقائية!". وطالبت الدكتورة أميرة الصاعدي بإضافة مواد تتعلق بالآداب الشرعية، قائلة: "اﻷولى أن نضيف مواد تتعلق باﻵداب الشرعية وتهيئة الفتاة للحياة اﻷسرية في ضوء التحديات المعاصرة للمرأة". أما الدكتور محسن المطيري، فقال: "ليت التربية أو الشورى اهتموا بأولوياتنا ولكنهم عارضوا وأهملوا المهمات وأتوا بما يوافق اتفاقية سيداو".