ضمن إطار ما يقوم به البنك السعودي للتسليف والادخار من دعم وتمويل ورعاية للمشاريع الصغيرة والناشئة، ضمن برنامجه "مسارات"، وقع (10) رياديين عقود اعتماد تمويلهم مع البنك، في مسار التميز يوم الثلاثاء الماضي. وبدأ برنامج التوقيع بالترحيب بالرياديين، من قبل عدد من الإدارات المعنية بقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة بالبنك، أعقبه عرض مُبسط من كل إدارة، شُرح -من خلاله- جميع المراحل التي يمر بها الريادي، قبل البدء بمشروعه. وقامت كل إدارة بالإجابة على تساؤلات العملاء، وتزويدهم بأرقامها وإيميلاتها، لإرشادهم وتقديم الاستشارات لهم في ما قد يواجهونه من صعوبات مستقبلية. وقال أول الرياديين، أحمد خلف -صاحب مشروع مركز السهول للاستشارات الصيدلانية- إن مشروعه من أوائل المشاريع المتخصصة في مجال فحص الأدوية، مؤكداً أن المملكة ستكون في القريب مركزاً رئيساً لتصنيع الأدوية. ويطمح خلف أن يساعد مشروعه في ضمان جودة الدواء، بما فيها المستورد والمحلي، وكذلك التوسع وأخذ التراخيص المعتمدة من الجهات الدولية، مقدماً شكره للبنك على جهوده التي يبذلها في دعم المشاريع وتطوير الشباب. وأرجع الريادي باسل المسعود -صاحب مشروع مصنع الراية الوطنية للمنتجات الأسمنتية- سبب اختياره هذا المشروع، إلى النهضة الصناعية التي تحظى بها المملكة، ولرغبته في المساهمة فيها. وقال المسعود، إنه متفائل ومتشوق لتحقيق النجاح والوصول لهدفه المنشود. وذكر الريادي عمر الراشد -صاحب مشروع طبي، معمل توب لتركيبات الأسنان- أن تخصصه وخبرته دعواه لطلب التمويل من البنك، متمنياً أن يضيف مشروعه للمنتج المحلي، وأن يحقق -من خلال التوسع والانتشار- وتقديم خدمة لمجتمعه. وصرح المتحدث الرسمي للبنك السعودي للتسليف والادخار -أحمد الجبرين- بأن إجمالي مبالغ العقود التي تم توقيعها بلغت (17.051.669) مليون ريال، استفاد منها (10) رياديين، بعد اجتيازهم فحص المرحلة الائتمانية، واستيفاء كل المتطلبات المطلوبة للتمويل، وانتهائهم من إجراء المقابلات الشخصية. وذكر الجبرين أن المشاريع التي تم اعتمادها اشتملت على مشاريع طبية وخدمية وصناعية، مؤكداً أن البنك حريص -كل الحرص- على دعم الشباب والفتيات، الذين يمتلكون العزيمة والجدية في ممارسة العمل الحر، مشيراً إلى أن الشروط التي يضعها البنك هي في صالح الريادي الجاد، التي تضمن له النجاح بعد توفيق الله.