يبدو أن قضية الإعلامي الرياضي بتال القوس ومدرب فريق الهلال سامي الجابر ، والتي أشتعلت على خلفية نشر فيديو وصف بالمسيء لأحد الجماهير للمدرب الهلالي ويقدح في أصوله ، ستكون الشغل الشاغل للإعلام والصحف في الفترة الحالية والقادمة بشكل كبير ، بعدما أثارت جدلاً كبيراً بين عديد الإعلاميين الرياضيين عبر موقع التواصل الإجتماعي ( تويتر ) ما بين مؤيد ومعارض لما حدث . وبحسب ما ورد في موقع "جول كم "تساءل سامي اليوسف عن عدم مناقشة تركي العجمة ووليد الفراج لقضية سامي أو شجبها ، فيما وجه سؤاله للعجمة ما الفرق بين سامي الجابر والعنزي حارس النصر وبين الاعلاميين بتال القوس وعبدالله الجديع ، مذكراً العجمة بشجبه لما تطرق إليه الجديع عندما ألمح إلى أن حارس النصر والمنتخب عبدالله العنزي هو من فئة "البدون" مكرراً تساؤله لماذا لم يشجب رغم أنهما إعلاميان . وكتب اليوسف عبر حسابه الشخصي عبر ( تويتر ) : " التعصب .. ينتهي بصاحبه للعنصرية المقيتة والتطرف المنبوذ ، وهل ناقش أو شجب الصديقان تركي العجمة ووليد الفراج ما تعرض له المدرب الوطني سامي الجابر من عنصرية مقيتة؟ ". وأضاف : " للصديق تركي العجمة : ما الفرق بين سامي الجابر والعنزي ؟ كلاهما رياضي ما الفرق بين القوس والجديع ؟ كلاهما إعلامي " . وأشار : " رموز الإعلام والرياضة والأنقياء فيهما يشجبون العنصرية المقيتة والإساءة للمواطن سامي الجابر .. والمتعصبون ينكشفون وينكمشون في جحورهم " . وتابع : " البرامج الرياضية بأيدي المتعصبين الحاقدين باتت معاول هدم للحمة المجتمع .. تعزز للتعصب وتثير الفتن وتكرس العنصرية المقيتة " . وأردف : " وصف جمهور الهلال بالقطيع .. سكت المسؤول .. وعززت له قيادة الشباب ب" رتويت "..! الإصلاح يبدأ من أعلى ..! " . وإختتم اليوسف ، قائلاً : " تعدد البرامج الرياضية وسوء ادارتها إعلامياً وعدم فرض الرقابة والعقوبات على المتجاوزين سيقودنا نحو المزيد من الاحتقان والتعصب " . ومن جانبه ، كان رد تركي العجمة شديد جداً على تغريدات اليوسف بحقه ، وقال عبر حسابه الخاص على موقع ( تويتر ) : " لسامي اليوسف لا أتشرف بصداقتك ، ولسامي الجابر ولعبدالله العنزي عينان في رأس ، والفرق بين بتال و الجديع فرق السما عن الأرض ".