كشفت مصادر أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تعتزم تخصيص مساجد بالرياض إضافة إلى بعض مناطق المملكة لإلقاء خطبة الجمعة باللغات الأجنبية تحت إشراف مكتب الجاليات. وأوضحت أن الوزارة رأت في السابق أن تتم ترجمة الخطب في المساجد بعد نهاية صلاة الجمعة، إلا أن هذا الأمر اتضحت صعوبة الاستفادة منه، كون المصلين المعنيين بالترجمة لا يمكث منهم بعد الخطبة إلا 10 في المئة فقط، والبقية ينصرفون إلى مصالحهم، فتوجهت لدراسة تخصيص مساجد خاصة بالجاليات تلقى فيها خطبة الجمعة بلغتهم. وأكدت وفقا لصحيفة "الحياة" أن الوزارة اشترطت أن يتم ترشيح الخطيب من مكتب الجاليات بالشروط المعهودة من سلامة المعتقد وإجادة الخطابة وحفظ المقدار المقرر نظاماً من القرآن الكريم.