وقع الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، خطاب الترسية لمشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وإنشاء الصالة الخامسة في المطار (المرحلة الأولى)، وذلك مع تحالف مكون من كل من: شركة "تاف" التركية، وشركة "العراب" السعودية التي رُسي عليها عقد تصميم وتنفيذ وبناء الصالة، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ ملياراً و260 مليون ريال. وستبنى الصالة الجديدة بمساحة إجمالية تبلغ مائة ألف متر مربع 100.000 متر مربع، وبطاقة استيعابية تبلغ 12 مليون مسافر سنوياً، وستخصص للرحلات الداخلية، حيث ستبلغ طاقة المطار الاستيعابية عقب الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع الرئيس للتطوير الجذري للمطار، والمتوقع إنجازها بنهاية عام 2017م، وبعد بناء الصالة رقم 5 مبلغ 35.5 مليون مسافر سنوياً. كما يتضمن العقد إنشاء ثماني بوابات مزدوجة تربط الصالة بالطائرات، وكذلك إنشاء ساحات وقوف للطائرات، وبناء مرافق لوجستية، تشمل إنشاء شبكة طرق تربط المناطق المطورة بالطريق الرئيس من وإلى مدينة الرياض، وترتبط بالصالات الحالية، بالإضافة إلى مواقف للسيارات متعددة الأدوار تتسع لنحو 3000 سيارة. وقد حددت الهيئة العامة للطيران المدني مدة تنفيذ المشروع ب22 شهراً، وعند الانتهاء من هذه المرحلة واستكمال بناء الصالة الخامسة ومرافقها؛ ستنقل الحركة من الصالة الداخلية رقم 3 إلى الصالة الجديدة رقم 5، تمهيداً لإغلاق الصالة رقم 3؛ لاستكمال تنفيذ مرحلة توسعة وتطوير صالتي السفر 3 و 4 بالمطار. أما المراحل المتبقية من المشروع الرئيس للتطوير الجذري لمطار الملك خالد الدولي بالرياض، فهو ينطوي على مرحلتين: الأولى تتضمن تطوير وتوسعة صالتي السفر رقم 3 و4، وتطوير ورفع تصنيف مدرجي الطيران وممرات الطيران، وساحات وقوف الطائرات، وتطوير محطات وشبكات المنافع والطرق العامة، فيما تشتمل المرحلة الثانية على تطوير وتوسعة صالتي السفر رقم 1و2 والمنطقة التي تفصل بينهما من جهة ساحة الطيران. يذكر أن إستراتيجية الهيئة للنهوض بقطاع الطيران المدني، تشتمل على مشاريع إنشاء وتوسعة المطارات بالمملكة؛ لمواكبة الطلب المتنامي على خدمات قطاع الطيران المدني.