يرفع الهلال شعار الفوز حينما يحل ضيفاً على استقلال طهران الإيراني على ملعب أزادي (يتسع إلى 100 ألف متفرج) في ال7.30 من مساء غدا الثلاثاء، وذلك برسم المرحلة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة لدوري الأبطال الآسيوي، وهي المهمة المحفوفه بالمخاطر للفريق الأزرق الذي ليس له خيار سوى الفوز للإبقاء على حظوظه لنيل إحدى بطاقتي العبور لدور ال16 من المسابقة. وكان الفريقان التقيا الأربعاء الماضي وخسر الهلال 1-2 بعد أن كان متقدماً بهدف حتى الدقائق ال10 الأخيرة من المباراة. وركز مدرب الهلال، الكرواتي داليتش زلاتكو على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه في اللقاء الماضي وخصوصاً خط الدفاع، وذلك لتفاديها مساء غد، مع الإيعاز للاعبي الوسط والهجوم بلعب الكرة السريعة لاستثمار ثقل الحركة للاعبي الفريق الإيراني. وينوي المدرب الكرواتي اللعب بطريقة متوازنة تميل للهجوم أكثر بنهج 4-4-2 بتواجد عبدالله السديري في حراسة المرمى وأمامه رباعي خط الدفاع عبدالله الزوري وماجد المرشدي وأوزيا دي باولا وياسر الشهراني، وفي الوسط جوستافو بوليفار وسلمان الفرج ونواف العابد وسالم الدوسري، وفي الهجوم ويسلي لوبيز ويوو بيونج سوو، على أن يحتفظ بعدد من الأوراق الرابحة مثل محمد الشلهوب وياسر القحطاني للزج بهم حسب مجريات المباراة. وعلى الجانب الآخر يلعب الاستقلال بمعنويات مرتفعة بعد النصر المؤزر الذي حققه الأسبوع الماضي، ويسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتكرار فوزه لضمان الصدارة ونيل أول بطاقتي العبور للدور الثاني، وهو مهيأ لذلك لثبات مستواه في المباريات الثلاث التي لعبها في البطولة حتى الآن. ويضع مدرب الاستقلال أميري غالينوي في حسبانه رغبة الهلال في تحقيق الفوز، ولن يستهين بذلك لقدرته والعناصر المؤهلة لتحقيق ذلك، إلا أنه ركز على وضع خطة للحد من خطورة الفريق الأزرق وتعطيل نقاط القوة لديه كما فعل في مواجهة الأربعاء الماضي بلعبه بطريقة متحفظة تميل للدفاع أكثر مع الاعتماد على الهجمات المرتدة واضعاً كل اعتماده على لاعب الخبرة جواد نيكونام لقيادة الفريق نحو تحقيق الفوز أو على الأقل نتيجة التعادل التي ستكون مقبولة وستضعه قي ركب المقدمة. ويتصدر الاستقلال المجموعة بسبع نقاط من فوزين على العين الإماراتي ومن ثم الهلال وتعادل إيجابي مع الريان القطري، في حين يحتل الهلال المرتبة الثالثة بثلاث نقاط من فوز يتيم حققه على الريان القطري وخسارتين أمام العين والاستقلال. وفي مباراة ثانية يستضيف الريان القطري نظيره العين الإماراتي المتصدر برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام الاستقلال، فيما يحتل الهلال المركز الثالث برصيد 3 نقاط والريان المركز الأخير بنقطة واحدة. الاتفاق السعودي × الشباب الإماراتي وفي الدمام يسعى الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتفاق مساء غد إلى مسح الصورة الباهتة التي ظهر عليها في الجولة الماضية من دوري الأبطال الآسيوي حينما يستضيف الشباب الإماراتي الذي ألحق به الخسارة في الجولة الماضية صفر/1 في دبي. وتأتي مباراة اليوم لحساب الجولة الرابعة، ويستضيفها استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويتكلع الاتفاق خلالها إلى تخطي المركز الأخير الذي يقبع فيه حالياً بعد 3 جولات من المسابقة بنقطة يتيمة، حيث خسر أمام باختاكور الأوزبكي في طشقند بهدف دون مقابل، وتعادل سلبياً مع لخويا القطري دون أهداف في الدمام، وخسر أمام الشباب الإماراتي بهدف دون مقابل. ويأمل الاتفاق بتحسين وضعه، والعودة بأي شكل من الأشكال لدائرة المنافسة في مجموعته رغم صعوبة موقفه الذي هو أقرب لتوديع المنافسة من العودة لها. وتعد المباراة بمثابة طوق النجاة الأخير للاتفاق، فالفوز يعني إنعاش آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، أما التعادل أو الخسارة فتعني رسمياً توديعه، ولذا سيرمي بكل أوراقه بحثاً عن النقاط الثلاث. ويتطلع الاتفاق إلى إنهاء سلسلة نتائجه السلبية ومستوياته المتواضعة، ولذا سيجازف باللعب الهجومي، معتمداً على كفاءة عدد من لاعبيه أمثال فايز السبيعي وعلي الزبيدي وسلطان البرقان ويحيى الشهري ويوسف السالم والعماني أحمد كانو والغاني البرنس تاجو. من جهته يحتل الشباب المركز الثالث برصيد 3 نقاط، وهو يسعى للتقدم للحاق بالمتصدر لخويا القطري الذي يمتلك 7 نقاط من فوزين وتعادل، ويليه في المركز الثاني باختاكور الأوزبكي برصيد ست نقاط من فوزين. ويتوقع أن يعمد مدرب الإتفاق البولندي اسكورزا إلى التشكيلة المكونة من فايز السبيعي في الحراسة وعلي الزبيدي وماجد العمري وكارلوس وأحمد عكاش في خط الدفاع، فيما سيلجأ إلى التشكيل الخاص بخط الوسط والمكون من حسن كادش وأحمد كانو وسلطان البرقان ويحيى الشهري وفي المقدمة يوسف السالم وصالح بشير، بينما يتوقع أن يزج مدرب الشباب، البرازيلي باكيتا بتشكيلة تضم إسماعيل ربيع في الحراسة وعيسى محمد ووليد عباس وعزيزبيك حيدروف وإبراهيم عبدالله وناصر مسعود وعبدالله عيسى وعلي جمعة وعلي حمدان وفي المقدمة رشاد حسن وسند علي. وفي مباراة ثانية بذات المجموعة، يسعى لخويا لحسم تأهله مبكراً بحلوله ضيفاً على باختاكور الاوزبكي. ويتأهل الاول والثاني مباشرة الى الدور الثاني الذي يقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة تقام على أرض متصدر مجموعته في الدور الأول. وكان لخويا فاز ذهاباً على باختاكور 3-1 في الدوحة.