عقد بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالخرج يوم الاثنين الماضي اللقاء الأول الموسع لأصحاب ومسئولي مكاتب العقار بمحافظة الخرج وذلك ضمن برامج وأنشطة الغرفة لعام 2008م والتي تركز في مجملها على دعم ومساندة منشآت القطاع الخاص ورجال الأعمال ولمختلف الأنشطة الاقتصادية. حضر اللقاء رئيس اللجنة العقارية الأستاذ محمد المحسن وعدد من أصحاب ومسئولي مكاتب العقار بالمحافظة وبعض مسئول الإدارات المعنية بالغرفة، وفي تصريح لأمين عام الغرفة المهندس فهد بن راشد العسكر أفاد بأن اللقاء إتسم بالإيجابية حيث خصص لبحث ومناقشة عدد من الموضوعات والقضايا المشتركة كما تضمن طرح بعض الحلول والمقترحات للمشكلات والمعوقات التي تواجه مكاتب العقار. وكان من أهمها: مشكلة عم توفر الأراضي اللازمة لإقامة المصانع علاوة على رفض البلدية إعطاء الموافقة بإقامة المصانع بالمحافظة بالرغم من أن موقعها خارج النطاق العمراني. كما قدمت طلبات للموافقة على تخصيص أراضي للأنشطة التجارية والصناعية من قبل بعض المستثمرين ولم تمنح الموافقة حتى الآن بالرغم من مرور فترة طويلة على تقديم الطلبات بسبب الإجرات الروتينية ونتيجة لوجود مشاكل إجرائية وعدم مرونة الأنظمة أدى إلى هجرة العديد من الاستثمارات الصناعية ورؤوس الأموال كما توجد عشوائية في منح التراخيص لفتح المحلات وعدم الترتيب فمثلاً محلات بيع المواد الكيميائية بجوار مطاعم . كما نوقشت مشكلة تجهيز وتوزيع الورش بالمنطقة الصناعية الجديدة والواقعة شمال مديرية الزراعة بشكل عشوائي وتقليدي بحت، حيث كان من الأفضل تسليم المنطقة للمطور يقوم ببناء وتجهيز وتأجير الورش وفق أحدث المواصفات والتجهيزات بدلاً من وضعها الحالي. كما اقترح الحضور أهمية عقد للقاء للمكاتب الهندسية بالمحافظة بهدف المساعدة في وضع تصميم موحد لواجهات ومداخل المحلات والعمائر السكنية بشكل يناسب التوجهات بالمنطقة. وأيضاً إقامة دورات تدريبية في تسويق وتقييم وتثمين العقار. ونظراً لضعف البنية التحتية للخدمات بالمحافظة من ناحية وبطء تنفيذها من ناحية أخرى طرح تساؤل لماذا لايسمح بالتوسع الرأسي عن طريق زيادة عدد الأدوار، وتوصل الحضور إلى حاجة مكاتب العقار إلى التنظيم في اللوائح والأنظمة المنظمة للعمل وتصنيفها وتوحيد التسميات. وأوضح سعادة رئيس اللجنة أن الغرفة حريصة على التواصل مع المسئولين لطرح الأفكار والآراء وبحث حلول للمشاكل. وفي نهاية اللقاء شكر رئيس اللجنة والأمين العام الحضور على المشاركة مع أهمية عقد مثل هذه اللقاءات والتواصل مع الغرفة بشكل مستمر.