رفض الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أن تكون استقالته من رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم هرباً من تحمل المسؤولية بعد هزيمة المنتخب السعودي الكروي الأول أمام أستراليا وخروجه من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، وقال: "لو كنت أريد الهرب من رئاسة اتحاد القدم لما قبلت أن أكون رئيساً في الأساس، حيث عملت في اتحاد القدم سنوات طويلة، وكلنا نعرف أن الذي يعمل فيه مأكول مذموم". ونفى الأمير نواف بن فيصل خلال حديثه لبرنامج "الثامنة" أن يكون عقد ريكارد هو الأغلي في العالم "عقد ريكارد وطرحه بهذا الشكل وكأنه الأغلى في العالم غير صحيح، ولا أستطيع البوح به كونه سراً بين الرئاسة والمدرب"، موضحاً ان المبلغ مقارب لما يقدم لمدربي منتخبات الجوار "هناك مدربون لم يقتنع بهم الشارع الرياضي، وتغيرت النظرة لهم الآن، فمدرب الفتح مستمر 5 منذ سنوات، والآن أصبح المدرب رقم واحد"، مشيراً إلى أنه "ضد فكرة تغيير المدربين". وأشاد الأمير نواف بن فيصل بمستوى المنتخب السعودي للشباب والناشئين وأنه الأفضل في الخليج، وأكد: "المنتخب السعودي هو أفضل منتخب خليجي على مستوى الشباب والناشئين، ولكن المنتخب الأول عجرنا عنه، حاولنا عمل شيء لكن لا فائدة، عجزنا عن إصلاح أوضاعه".وعن الاتهامات التي تطاله بأنه يدير اتحاد كرة القدم من خلف الكواليس، قال: «هذا كلام لا يليق بالقيادات الموجودة على رأس اتحاد القدم أو بالانتخابات التي كانت تحظى بمتابعة (فيفا) ولجان كثيرة, وأيضا لماذا أعمل خلف الكواليس وأنا كنت رئيسا للاتحاد, الأمر الآخر لا يوجد أمر تتمكن من إخفائه في الوسط الرياضي».وبشأن ما يتردد كثيرا حول وجود تدخلات شخصية في التشكيلة الوطنية للمنتخب السعودية، رفض الأمير نواف بن فيصل ذلك، مؤكدا أنه لم يسمع بذلك ولا يعتقد أن أي مدرب يحترم نفسه يرضى بذلك.قال الأمير نواف بن فيصل إن هناك دراسة متكاملة تم الرفع بها إلى الجهات العليا في البلاد للنظر في موضوع الرياضة النسائية، مشددا على أنه لا يمكن لرعاية الشباب أن تقوم بدور وهي لا تملك الإمكانات، لا سيما أن توظيف المرأة يحتاج لوظائف خاصة من أنظمة ومبانٍ خاصة (ط)