رأس الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية أمس اجتماعا لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية وبحضور أصحاب السمو وأعضاء مجلس الإدارة. وبدأ الاجتماع بكلمة لسموه أعرب خلالها عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس الإدارة الذين تقدموا باستقالاتهم وهم الأمير عبدالرحمن بن عبدالله الفيصل والدكتور صالح بن ناصر وعبدالله العذل والدكتور راشد الحريول على ما قدموه من جهود أثناء عضويتهم في المجلس، مرحبا سموه بأمين عام اللجنة الأولمبية الجديد محمد المسحل. وعقب نهاية الاجتماع أدلى سموه بتصريح قال فيه: «حقيقة الحمد لله فالاجتماع كان مثمراً واتخذت فيه العديد من القرارات والتوصيات الهامة التي نسأل الله أن تعود بالفائدة على الاتحادات الرياضية السعودية», موضحاً أنه تم إقرار الهيكل الإداري الجديد للأمانة العامة للجنة الأولمبية التي نأمل أن تحسن في أداء العمل, كما تم اعتماد شعار جديد للجنة الأولمبية ليكون عاملاً مساعداً في التسويق وخلافه من الأمور. وأضاف سموه أنه بعد أن اطلع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية على الكثير من الحالات الإنسانية والاجتماعية لعدد من الرياضيين ولتحديد آلية واضحة للمساهمة في التخفيف عنهم والوقوف مع هذه الحالات تقديراً لما قدموه للوطن من خلال الرياضة السعودية فقد قرر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية توسيع نطاق (صندوق الوفاء) الذي سبق وأن تم الإعلان عن إنشائه في الاتحاد السعودي لكرة القدم بتاريخ 22-2-2012م ليصبح على مستوى اللجنة الأولمبية العربية السعودية شاملاً جميع الاتحادات والأندية الرياضية السعودية ليستفيد منه جميع الرياضيين السعوديين من لاعبين وإداريين ومدربين وحكام وعاملين في الأندية والاتحادات الرياضية. وأصدر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية توصية بتشكيل مجلس إدارة هذا الصندوق من المختصين ليتم المصادقة عليه بشكله النهائي من الجمعية العمومية إلى جانب اعتماد مصادر تمويله التي ستكون من الهبات والتبرعات ومساهمات الاتحادات الرياضية الواردة للصندوق وكذا جميع الغرامات المالية المترتبة على العقوبات الصادرة من اللجان المختصة في الاتحادات الرياضية وغيرها من الموارد الأخرى التي يقرها مجلس إدارة الصندوق. وأوضح سموه أنه تم مناقشة اللائحة الأساسية للاتحادات الرياضية التي تم تطويرها بحيث يكون هناك جمعية عمومية لكل اتحاد تنطبق عليه عملية الانتخاب من الاتحادات الأولمبية وكذا تنظيم العلاقة بين مجلس إدارة كل اتحاد واللجنة الأولمبية السعودية وجمعيته العمومية ووضع مواصفات واضحة لمن سيتقدمون للانتخاب. وأرجع للجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية اتخاذ القرارات المناسبة في كل ما تم مناقشته حول اللائحة حيث سيكون هناك ورشة عمل ستعقد بعد شهر من الآن لمدة يومين لنقاش هذه اللائحة من قبل أعضاء الجمعية العمومية. واختتم سموه تصريحه بقوله: «أكرر شكري لأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وأتمنى من الله أن تكون المرحلة القادمة للرياضة السعودية هي مرحلة المتخصصين والقوانين والأنظمة وأنا متفائل خيراً في ميزانية الخير القادمة سيكون هناك زيادة إيجابية في ميزانيات الاتحادات والأندية واليوم أنا أطالب من الوسط الرياضي من من لديه الكفاءة والقدرة من المتخصصين في الألعاب الرياضية أن يعلموا أن مكانهم هو الاتحادات الرياضية من خلال تقدمهم للانتخابات للترشح, مؤكداً سموه أن جميع القرارات التي اتخذها مجلس إدارة اللجنة الأولمبة ستعتمد عقب المصادقة عليها من قبل الجمعية العمومية للجنة الأولمبية التي تضم في عضويتها كافة رؤساء الاتحادات الرياضية وذوي الخبرة, مشيرا سموه إلى أن الانتخابات جرت في اتحاد كرة القدم بنسبة 100% وهناك تصور لأن تكون انتخابات بعض الاتحادات كاليد والطائرة والسلة بنفس النسبة والاتحادات الأخرى تتراوح نسب الانتخابات فيها من 50 إلى 75 % حسب نوعية الاتحادات ولعدم وجود العدد الكافي من المتقدمين.