تحت رعاية سعادة وكيل الشئون التعليمية والأكاديمية الدكتور صالح القحطاني أقامت كلية التربية بالخرج الملتقى الثاني للمجالس الطلابية لكليات البنات بعنوان : العمل الطلابي/ الثقافة واللوائح المنظمة . وذلك يوم الإثنين الموافق 12-1-1434ه في قاعة الأنشطة في الكلية ، حضره ما يقارب ال80 مشاركة من جميع كليات البنات بالجامعة ،ما بين عميدة ووكيلة وأعضاء هيئة تدريس وممثلات المجالس الطلابية من :كلية التربية بالخرج وكلية العلوم والدراسات الإنسانية وكلية التربية بالدلم وكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالحوطة . افتتح الملتقى بكلمة لسعادة عميد الكلية الدكتور طلال بن محمد المعجل رحب فيها براعي الملتقى وبالحضور وأثنى فيها على دعم إدارة الجامعة ووكالتها للفعاليات الطلابية وثمن دور عمادة شئون الطلاب في تدعيم جهود الكليات في مجال العمل الطلابي والمجالس الطلابية ، وأكد على وظيفة المجالس الطلابي في تكوين جيل قيادي متميز . وقد وزعت قبل الافتتاح على الحضور ملفات الملتقى التي ضمت دليلا لأوراق العمل المطروحة في الملتقى . أهداف الملتقى: أما عن أهداف الملتقى فقد وضحت الدكتورة إيمان أبو سليم مشرفة الملتقى بأن الملتقى يهدف إلى : التأسيس لرؤية وثقافة متقاربة للعمل الطلابي في كليات البنات بالجامعة كما يهدف إلى توعية أعضاء المجالس الطلابية بالجامعة بالعمل القيادي وتبادل الخبرات والتجارب بين كليات الجامعة في مجال العمل الطلابي . أوراق العمل : ضم الملتقى ثلاث أوراق عمل تأسيسية رئيسية في موضوع الملتقى قدم الورقة الأولى سعادة الأستاذ الدكتور صالح غرم الزهراني مساعد وكيل الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليمية وجهها إلى الطالبات المشاركات معززا فيها لثقافة العمل الطلابي التي تريدها الجامعة والتي تشكل من الأهداف الرئيسية للخطة الاستراتيجية للجامعة ، وأكد في ورقته على الآليات التي تخطط الجامعة لاتخاذها لتعزيز وعي الطلاب والطالبات بقيمة العمل الطلابي وأبعاده في شخصية الطالب وحياته الأكاديمية . وقد قدم سعادة عميد شئون الطلاب الدكتور مسفر بن محماس الكبيري عرضا لمشروع اللائحة الداخلية للمجلس الاستشاري لجامعة سلمان بن عبد العزيز ،والذي يحدد المصطلحات والآليات التي تضبط تشكيل المجالس الطلابية من لحظة الترشيح إلى الانتخاب وصولا لتوزيع المهام والصلاحيات واللجان المختلفة التابعة للمجالس الطلابية . وينتظر لهذا الجهد أن يعتمد ويعمم على كليات الجامعة قريبا ليعمل بمضامينه ويسهم في توحيد آليات التعامل مع المجالس الطلابية بمرجعيته. الورقة الثالثة كانت لسعادة مستشارة معالي مدير الجامعة لشئون كليات البنات الدكتورة نورة بنت عبد الله الزعاقي ، أوضحت فيها أدوار إدارات الكليات في تشجيع العمل الطلابي ، وأكدت فيها على ضرورة صياغة استراتيجية جامعية للعمل الطلابي بحيث تخطط هذه الاستراتيجية وعلى المدى الزمني المناسب لنقل العمل الطلابي من السلبية إلى الإنطلاقة والإيجابية وتوحيد الرؤية إنطلاقا من رؤى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في نظرته لدور المرأة في تحمل المسئولية عن استقرار المجتمع وبناء اقتصاد الوطن ، وتمثيله خير تمثيل في بيتها وخارجه وفي وطنها وخارجه . وقدمت في نهاية ورقتها مقترحا لآليات لتشجيع العمل الطلابي يمكن أن تكون أدوارا لإدارات الكليات ، وذلك من خلال معاينتها عن قرب لتجربة كلية التربية بالخرج، من تلك الآليات : فهم الأبعاد الوطنية للعمل الطلابي دراسة توجيهات المسئولين في الجامعة واستيعابها في كل ما يتعلق بالعمل الطلابي . ترشيح صاحبات القدرات والرؤية والدافعية للعمل في الوحدات والأقسام الموجهة للعمل الطلابي متابعة عمليات التخطيط والتنفيذ للمشاريع الطلابية تطوير وتأهيل القيادات الطلابية وقد قدمت المشاركات مجموعة من الاستفسارات للجهات المشاركة في الأوراق السابقة وتلقين الإجابات المناسبة . وقد قدمت الخريجة مشاعل الهويدي وهي عضو سابق في مجلس الطالبات الثاني في كلية التربية بالخرج تجربتها في العمل مع مجلس الطالبات مركزة على آثار العمل الطلابي في تشكيل جاني جديد مشرق في شخصيتها وتحديد مسار عملها بعد التخرج وهي تعمل حاليا كمراسلة صحفية لإحدى الصحف الإلكترونية بأثر التدريب الذي تلقته كعضو مجلس طالبات في الكلية ، وشجعت المشاركات على المبادرة وتفعيل طاقاتهن . الخبرات ، المعيقات ، الطموح في العمل في المجالس الطلابية : بعد ذلك شاركت وفود كليات الجامعة بتقديم أوراق عمل ضمت عرضا لتجارب خاصة ثرية كالتجربة التي قدمتها الطالبة فاطمة سعود آل برشيد من مجلس طالبات كلية التربية بالخرج ، وعرضا لمعيقات للعمل الطلابي قدمتها رئيسة وفد كلية التربية بالدلم الأستاذة بدرية الجريوي ، وطموح للعمل الطلابي في المجالس الطلابية في ورقة عرضتها الطالبة فاتن الشمري والطالبة أنفال العنزي من كلية العلوم الطبية التطبيقية ،ونموذج لخطة مجلس طلابي عرضتها رئيسة المجلس الطلابي في كلية العلوم والدراسات الإنسانية الطالبة حنين العويدان ، ونموذج لرؤية لمجلس الطالبات عرضها مجلس طالبات حوطة بني تميم. الختام: وفي نهاية الملتقى قدم سعادة عميد الكلية الدكتور طلال بن محمد المعجل درع الملتقى لسعادة مساعد وكيل الجامعة للشئون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور صالح الزهراني نيابة عن سعادة وكيل الجامعة راعي الملتقى .ودرعا تقديريا لسعادة عميد شئون الطلاب الدكتور مسفر الكبيري . وقد قدمت سعادة وكيلة شئون الطالبات في الكلية الدكتورة جوهرة جوهر العنبر درعا لسعادة مستشارة معالي مدير الجامعة الدكتورة نورة عبد الله الزعاقي عن جهدها في انجاح الملتقى ، والشهادات لممثلات الوفود المشاركة . وأبدعت الطالبتان نجد الدوسري ونورة السيف في إدارة الملتقى ، وفي نهاية الملتقى قدمت الطالبة نورة البعيجان رئيسة اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة في مجلس طالبات كلية التربية بالخرج باقة من الزهور لسعادة العميدة السابقة للكلية الدكتورة نورة الزعاقي لجهودها في تشجيع مهارات الطالبات وتعزيزها . فريق التحضير والتنفيذ للملتقى : ومما يذكر أن وراء التحضير والتنفيذ للملتقى فريقا كبيرا من أعضاء مجلس الطالبات في كلية التربية بالخرج وإداريات وحدة النشاط الطلابي ، منهن : الدكتورة آيات عبد المجيد والدكتورة عبير اسحق ،و الأستاذات : سلطانة العثمان وبدرية العنزي وفوزية الموسى وإيمان مخيمر ، والطالبات :حورية العتيبي ، وهند الفيفي ، وفوزية شرف الدين ، ومريم حربي العنزي ، ووضحى الخريش،وأروى الصغير ، وسمية محمد العنزي ،ورفعة القحطاني وحصة العثمان وبشاير الخزيم ووسمى عياد ،مريم الجنيدي ،وسلمى الجويعيد. التوصيات: وقد سجلت الأستاذة أسماء عبد الحليم توصيات الملتقى التي دارت حول محاور : التدريب والتأهيل لأعضاء المجالس الطلابية وبطرق متعددة استمرار تبادل الخبرات والزيارات بين أعضاء المجالس الطلابية في كليات الجامعة تطوير أدوات التواصل والتوثيق للمجالس الطلابية والتوجه للتكنولوجيا الحديثة . الدعم المالي لأنشطة ومشاريع المجالس الطلابية تعميم لائحة موحدة للمجالس الطلابية .