تواصلت الايميلات على الخرج اليوم والتي توضح معاناة ظلاب جامعة سلمان والتي يعاني طلابها حاليا من تأخر المكافآت لثلاث وأربعة أشهر ، وقد ذكرت بعض الايميلات أن هناك من له سنة لم يستلم أي مكافأة ، كما نشر اليوم في جريدة الجزيرة أن طلاب جامعة سلمان يتجهون لهيئة الفساد للتحقيق في وضع تاخر المكافآت عن طلابها . والخرج اليوم كعادتها ومصداقيتها ونزولها للخبر زات ظهر اليوم جامعة سلمان والتقت بعدد من المسؤولين والذين يقفون على المشكلة تماما وإن كانوا لا يملكون حق التصريح الإعلامي لأن ذلك موقف فقط على العلاقات العامة بالجامعة ، والخرج اليوم حسب ما اطلعت عليه من حقائق توضح ما يلي : - الجامعة حريصة على طلابها كل الحرص سواء من اعلى منصب والممثل في مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي ووكلائه أو من أصغر موظف له علاقة بالطلاب ، وفد شاهدنا وخاصة في قسم "مكافآت الطلاب" اهتمام بالغا بما يحدث . - سبب تأخر المكافآت هو باختصار انهاء سلسلة التأخرات السابقة ، والجامعة وإن كانت تاخرت في انهاء عقد البنك السابق طيلة هذه المدة ، إلا انها أرادت ان تقوم بحل ينهي هذه المشكلة تماما بلا رجعة ، لذا تعاقدت مع بنك الراجحي والذي يستطيع تقديم خدمات تليق بالطلاب واعدادهم ، وإلا فالجامعة تستطيع أن تحل أزمة الطلاب اليوم وفي نهاية كل شهر تجدد المعاناة . - بالنسبة للشهور المتاخرة هي شهر شعبان (8) فقط واما الذين يقولون أنهم لم يستلمون منذ أربعة أشهر هم عدد معين لهم مشاكل بين الجامعة والبنك القديم وهم السبب في التفكير في تغيير البنك إذ لم يصرف لهؤلاء الطلاب مكافآت طيلة الفترة السابقة ، والجامعة حريصة عليهم وسوف ينتظمون مع أصحابهم . - بالنسبة للخصم في مكافآت الشهر الماضي فهو بسبب أن الأمر يشمل الخريجين والطلبة المواصلين وانتهت علاقة الخريجين في 19/7 وليس امام الجامعة إلا ان توقف عن الجميع لحين انهاء حسابات الخريجين وسوف تنزل مضافة مع شهر شعبان بإذن الله . - وأخيرا فقد اطلعت الخرج اليوم على حجم الجهد والعمل الذين يقومون في الموظفين من أجل هذه المعضلة ، فقد قاربت الانتهاء من طباعة 12 ألف بطاقة صراف ، وسوف توزع في الكليات كل وكليته بعد 14 يوما بإذن الله على البنكط الجديد "مصرف الراجحي" والذي لا يشك أحد في أمكانياىته وكثرة اجهزة الصراف والتي ستركب في الجامعة في الفترةى القريبة ، وتصرف من أي صرافة للراجحي في اي مكان . والخرج اليوم تتمنى لطلابنا أن تنهي هذه المعاناة قريبا وأن نرى في القريب ونسمع ما يسعدنا ويسعد طلابنا .