علمت الخرج اليوم من مصادرها الخاصة عن أن اللجنة المشكلة من إدارة التربية والتعليم قد أعطت رأيها في مبنى الوحدة الصحية بالدلم بعدم صلاحيته للعمل والاستخدام كمقر للوحدة في الفترة القادمة ومخالف لمعظم الشروط والبحث عن مقر جديد ملائم للشروط التي وضعتها الإدارة . ولكن هناك مصادر تؤكد التجديد والبقاء في المبنى دون إبداء أسباب واضحة مع العلم أن هناك اكثر من عرضين لمباني حديثة و ممن تقدموا بعروضهم ولكن تم رفضها والإبقاء على هذا المبنى والذي ترك علامات استفهام كثيرة فاللجنة اقرت بعدم صلاحيته ولكن مالذي تغير واصبح القرار التجديد للمبنى هل هي علاقات شخصية ؟ ام عدم وجود مبنى مناسب ؟ وكانت اللجنة قد عللت رفضها للمبنى لعدة أسباب منها قدم المبنى والذي يعود لأكثر من 34 عام وضيق المساحة سواء في الداخل او الخارج وعدم وجود مواقف سيارات للموظفين والمراجعين والذي يقع في شارع عرض 8 متر ومكان الموقع في داخل حي وعدم توفر متطلبات العمل الإداري مثل صالة الاجتماعات التي طلبت ضمن الشروط للمبنى الجديد فلماذا تم نسف كل هذة الشروط مقابل البقاء في المبنى المتهالك الذي عثت بداخلة دودة الأرض (الأرضة ) فكما يعلم الجميع من كثرة عدد المراجعين والذي يتطلب موقع أفضل من ناحية السلامة والعمل فية ومن الطريف ان لوحة المقر لازالت تحمل اسم وزراة المعارف . وفي تساؤل عن وجود اللوحة القديمة أجاب المسؤلون عن انه يجب وضع مناقصة عامة لكل مايتبع إدارة التربية والتعليم لتغيير اللوحة ولكن الغريب ان اغلب المدارس تغيرت لوحاتها الى وزارة التربية والتعليم هل هي بجهود شخصية ام ان هناك مناقصة لا احد يعلم عنها . الخرج اليوم تتسأل بعد ان لاحظت موقع الوحدة في داخل حي قديم وغير واضح للمراجعين اضافة الى العلم بأن اللجنة رفضت الاستمرار في المبنى والبحث عن بديل مستوفي الشروط .