نشرت صحيفة المدينة يوم الخميس 22-4-1432 خبرا هز مجتمع المدينة بأسره .. دهس لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات أمام مدرسة سعيد بن زيد الابتدائية بالمدينةالمنورة، من سيارة شيول كبيرة أثناء محاولته إخراج الكرة من تحتها حيث رجع السائق دون علمه بوجود أحد خلفه .. لااريد هنا التعقيب على مآسي المدارس المستأجرة او كيفية اختيارها او هل هي مطابقة للمواصفات والمقاييس او هل هي مطابقة لمواصفات الأمن والسلامة مما يحفظ ارواح ابنائنا وبناتنا او هل موقع المبنى المستأجر يقع على الشارع العام مما يسبب الحوادث المرورية وحالات الدهس حين انصراف الطلاب او هل يوجد مواقف للسيارات تستوعب مركبات اولياء الأمور او السائقين لانتظار ابنائهم لكي لانقع في ازمات الازدحام المروري بسبب عدم وجود مواقف ولكني اردت ان اتطرق الى اصرار الوزارة على تطبيق مادة التربية الرياضية خارج المدرسة دون التفكير في عواقب ذلك من حدوث حالات تسرب للطلاب او حالات اختطاف او حالات دهس كما حصل للطالب سعيد بن زيد الابتدائية رحمه الله ... فاذا اردت ان تطاع اطلب مايستطاع ... من يتحمل مسئولية هذا الحدث الجلل الآن ؟ معلم المادة الذي اجبر على تدريس المادة في الشارع ؟ ام على ادارة المدرسه التي تطبق انظمة ادارة التعليم ام على ادارة التعليم التي تطبق انظمة الوزارة ؟ اتمنى من الوزارة ايقاف تدريس مادة التربية البدنية وكذلك طابور الصباح في الشارع والاكتفاء بتدريسها داخل الفصول كمعلومات ثقافية رياضية حفاظا على سلامة ابنائنا .. نعم هو قضاءالله وقدره ولكن يجب ان نأخذ بالاسباب فمتى ينتهي مسلسل المباني المستأجرة ومايتبعها من خلل في العملية التعليمية بعدم توفر الامكانات التعليمية داخل تلك المباني ؟ فهل خطط الوزارة خطط سنوية ام من المفروض خطط خمسية وعشرية لمواكبة زيادة عدد السكان .. فالمباني المستأجرة انما هي حلول مؤقتة وليست دائمة فهي بنيت أساسا لغرض السكن وليس لمباشرة العملية التربوية وبالطبع فمثل هذه المدارس غير المستوفاة لشروط السلامة لاتنفع بأي حال من الأحوال للعملية التعليمية .. هاني ابراهيم مظهر - المدينة المنورة