وجه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه بمنع الكاتب حمزة كشغري الكتابة في أي صحيفة أو مجلة سعودية ؛ مؤكدا أن الوزارة ستقوم بالإجراء القانوني حيال ذلك .. وقال : لقد بكيت وغضبت من أن يتطاول أحدٌ خاصة في بلاد الحرمين على مقام النبوة بكلام لا يليق بمسلمٍ يخاطب سيد الخلق أجمعين صلوات الله وسلامه عليه . وكان الكاتب في صحيفة "البلاد" السعودية حمزة كشغري قال في عدة تغريدات بمناسبة المولد النبوي ما نصه: "في يوم مولدك لن أنحني لك، لن أقبل يديك، سأصافحك مصافحة الند للند، وأبتسم لك كما تبتسم لي وأتحدث معك كصديق فحسب"، وأضاف في أخرى: "في يوم مولدك أجدك في وجهي أينما اتجهت، سأقول إنني أحببت أشياء فيك، وكرهت أشياء أخرى ولم أفهم الكثير من الأشياء الأخرى"، وذكر في تغريدة ثالثة: "في يوم مولدك سأقول إنني أحببت الثائر فيك، لطالما كان ملهماً لي وإنني لم أحب هالات القداسة، لن أصلي عليك". وأنشأ المتابعون الغاضبون "هاشتاغ" باسم الكاتب لمناقشة الموضوع طالبوا من خلاله بتقديم الكاتب للمحاكمة في إجراء وصفوه بأنه "أقل ما يمكن عمله"، في حين دعا نشطاء آخرون إلى إيقاف حساب الكاتب عبر "تويتر" كأول إجراء يجب اتخاذه كما يرون، مؤكدين أن "حق النبي لا يسقط بالتوبة". كما طالب آخرون بألا تؤخذ توبته واعتذاره بعين الاعتبار ومحاكمته على الفور، وطالب قسم ثالث وزير الثقافة والإعلام بتحديد موقفه من ذلك مثلما علّق تغريدات الكاتب صالح الشيحي حول المثقفين. وقال كشغري إنه يعلن توبته واستغفاره عما بدر منه، غير أن بعض المتابعين يرون أن ذلك يجب ألا يلغي محاكمته؛ لأن حق النبي لا يسقط بالتوبة.