مازالت مدينة السيح تعاني بجميع احيائها تقريباً من سوء النظافة وتكدس الأتربة وسوء السفلتة و تأخر المشاريع والتي كثر الكلام حولها ولعل حي القطار من الأحياء التي تعاني ليس فقط من سوء النظافة والسفلتة والإنارة بل هو ذلك الحي المنسي والذي يفتقد للكثير من الخدمات ولعل أهمها طريقة الخروج او الدخول للحي ، فمع كثرة مطالبات الأهالي بوجود دوار يسهل عليهم ذلك إلا أن الجهات المسئولة تتباطأ في حل هذه المشكلة والتي أرغم أهل الحي على عكس الطريق وتعريض حياتهم وحياة غيرهم للخطر . حي القطار يعاني من الحصار يلاحظ طريقة الدخول للحي الصعبة والمعاناة في ذلك .. أما مدخل الحي فكل علامات الخطر تتراقص أمامك .. بداية من سوء المدخل وتعرج الطريق وترحيبة القطار الجميلة !! وبالقرب من سكة القطار فلا بوابة وإنما .. سكة طويلة .. والحوادث كثار والناس تشكي من الإهمال أغلب أهل الحي يعكسون الطريق بنظرات الحسرة .. يسبقها التفاته يمنة ويسرة .. لا تواجد للمرور .. ولا حلول على أرض الواقع !! أما داخل الحي فمثله مثل باقي أحياء مدينة السيح ؛ الشوارع محفّرة والنفايات مبعثرة .. والإنارة معطلة .. بل بعض الخدمات الأخرى غير موجودة ..فلا صراف آلي و لا خدمات صحية كما يجب .. بل أن مركز الرعاية الصحية الأولية ينقصه الكثير .. يكثر في حي القطار البيوت المهجورة والتي تشكل خطراً بوجودها هكذا ولعل أهل الحي قبل شهر تقريباً استبشروا بتواجد بعض مسؤولي البلدية في حيهم لمعرفة احتياجاتهم التي تخص البلدية .. ولكنها مثل باقي الجولات الميدانية .. !! الوضع كما هو لم يتغير العلامة البارزة في الحي هو أنه محاط بسياج من كل الجهات تقريباً وكأن حال أهل الحي يقول : " الردميات " من ورائكم والقطار من أمامكم .. وما لكم إلا الصبر !! والخرج اليوم سوف تستمر في إكمال جولاتها في أحياء الخرج رغم تجاهل بعض الجهات المعنية .. ولكن أمانة الصورة والكلمة أبت إلا الظهور ..