سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المستشار الشيخ حمد بن خنين: وفاة الأمير سلطان فاجعة وفقده مصيبة وستبقى منجزاته شاهدة وأعماله ناطقة, فإن غاب بجسده فأفعاله خالدة ومنجزاته شامخة وعطاءاته باقية.
عبر فضيلة الشيخ: حمد بن عبد الله بن خنين المستشار الشرعي والباحث الإعلامي عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وعضو الجمعية الفقهية السعودية عن بالغ حزنه على المصاب الجلل بفقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد رحمه الله, وقال : ليس فاجعة فقده على الشعب السعودي وحده، بل على الأمة الإسلامية والعالم أجمع، بكاه الشعب صغيرهم وكبيرهم رجالهم ونساءهم، ونعاه وحزن عليه قادة دول العالم فهو رجل الإنجازات، وهو من أهتم بقضايا شعبه وأمته وجعل الإنجاز شعاره والسلام دعوته، وهو الرجل الذي صرف جل وقته لخدمة دينه ودولته وأمته ولأعمال الخير والبر والعطاء ساعياً للخير وباذلاً له, سباقاً لتقديم المساعدات والعون لكافة المسلمين في أصقاع المعمورة ، وسوف تبقى منجزاته شاهدة وأعماله ناطقة في كل مكان، فإذا غاب بجسده عن دنيانا الفانية فأفعاله الخالدة ومنجزاته الشامخة وعطاءاته الخيرة باقية, فقد أمد بالمال والجاه ونصر المستضعفين وأغاث المنكوبين، ونذر نفسه لخدمة دينه وبلاده وأمته منذ أن تخرج من مدرسة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه تلك المدرسة السامية التي ربت أبناءها على كريم الخصال وجميل الفعال، وحسن التعامل، إلى أن وافته المنية عليه رحمة الله. وإنني أتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بهذا المصاب الجلل،وإلى أبنائه وبناته وزوجاته وإخوانه وإلى كافة الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الذي أحب هذا القائد، وارتبط به ارتباطاً وثيقاً نظير ما قدمه من مبادرات خيرية وأعمال إنسانية شهد بها القاصي، والداني, فكان بحق سلطان الخير والإنسانية، ونسأل الله العلي القدير بأسمائه العظمى وصفاته العلا أن يغفر له ويرحمه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان, إنه سميع مجيب . مؤكداً فضيلته : أن هذا المصاب الجلل قد أصاب الشعب السعودي بحزن كبير, لما لسموه يرحمه الله- من مواقف نبيلة ومآثر لا تعد ولا تحصى حيث كان عوناً وعضداً بعد الله سبحانه وتعالى لخادم الحرمين الشريفين في إدارة شئون الدولة، حتى اكتسبت ولله الحمد والمنة العزة والكرامة والشموخ، ولما عرف عن سموه أعماله الخيرية ومؤسساته الخدمية التي تقدم الرعاية للمحتاجين في الداخل والخارج ، فأياديه بيضاء في الدعم والمؤازرة للأشقاء في جميع الدول العربية والإسلامية حيث كان يبادر سريعاً إلى الأعمال الإنسانية المختلفة التي ظلت ولا زالت باقية وستظل بإذن الله خير شاهد على ما قدمه هذا الرجل الإنسان الذي عرف بالإنسانية والخيرية. وأختتم فضيلة الشيخ حمد بن خنين: أن وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز يرحمه الله، مصيبة عظيمة حلت بالأمة, فنسأل الله تعالى أن يجعل ما قدمه في موازين أعماله وأن يضاعف له الأجر والمثوبة ويسكنه في فسيح جناته ، كما نسأله تعالى أن يمن علينا بأحسن العزاء وجميل الصبر وإنا لله وإنا إليه راجعون.