قال محافظ وادي الدواسر الأستاذ أحمد المنيفي: لم تكن وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، بمصاب على الشعب السعودي لوحدة، بل على الأمة الإسلامية والعالم أجمع، فقد بكاه الشعب صغيرهم وكبيرهم، ونعاه وحزن عليه قادة دول العالم فهو رجل الإنجازات يرحمه الله، وهو من أهتم بقضايا شعبه وأمته وجعل الإنجاز شعاره والسلام دعوته، وسوف تبقى منجزاته شاهدة وأعماله ناطقة في كل مكان، فإن كان الأمير سلطان قد غاب بجسده الطاهر عن دنيانا الفانية فهاهي أفعاله الخالدة ومنجزاته الشامخة وعطاءاته الخيرة باقية إلى قيام الساعة فقد أمد بالمال والجاه ونصر المستضعفين وأغاث المنكوبين ، ونذر نفسه رحمه الله وأحسن مثواه لخدمة دينه وبلاده وأمته منذ أن تخرج من مدرسة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، إلى أن توفاه مولاه. وإنني باسمي واسم أبناء محافظة وادي الدواسر لأرفع لمليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه ولجميع الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الأبي أحر التعازي والمواساة ، ونسأل الله تعالى بأسمائه العظمى أن يبوأ الفقيد من الجنة منزلاً ويرفعه في عليين لقاء ما أسداه لدينه وبلاده وأمته من جهود مباركة وأعمال جليلة. من جانبه رفع وكيل محافظة وادي الدواسر الأستاذ خالد الغملاس، تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو النائب الثاني وزير الداخلية وللأسرة المالكة وللشعب السعودي في وفاة ولي العهد، داعياً الله أن يرحمه وأن يغفر له وأن يسكنه فسيح جناته، مؤكداً أن هذا الجلل قد أصاب الشعب السعودي بحزن كبير فقد كان لسموه يرحمه الله، مواقف نبيلة ومآثر لا تعد ولا تحصى حيث كان عوناً وعضداً بعد الله سبحانه وتعالى لخادم الحرمين الشريفين في إدارة شئون الدولة، حتى اكتسبت ولله الحمد والمنة العزة والكرامة والشموخ، كما عرف عن سموه أعماله الخيرية ومؤسساته الخدمية التي تقدم الرعاية للمحتاجين في الداخل والخارج ، فأياديه بيضاء في الدعم والمؤازرة للأشقاء في جميع الدول العربية والإسلامية. كما قال رئيس المحكمة العامة بوادي الدواسر الشيخ ناصر الدوسري: إن وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، مصيبة عظيمة حلت بالأمة وببلاد الحرمين الشريفين خاصة فقد افتقدنا رجل هو (أمة)، نعم أمة في تعامله، وأمة في إنفاقه، وأمة في إنسانيته فعزاؤنا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود – حفظة الله – ولجميع الأسرة المالكة والشعب السعودي وأسأله سبحانه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته والحمد لله على قضاء الله وقدره . إلى ذلك قال رئيس المحكمة العامة بالنويعمة بمحافظة وادي الدواسر الشيخ عبد الله الصافي: كم ساءنا وكدرنا نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، غفر الله له وأحسن مثواه ورفع درجاته في عليين وجزاه خير الجزاء بما قدمه لبلاده وشعبه وأمته من خدمات جليلة، وأياد بيضاء على القريب والبعيد وأنزل الله محبته في قلوب الجميع وجعل محياه الباسم فأل خير وأمل على كل من رآه، فلا يحل ذكره إلا ودعي له والثناء عليه خيراً ، فنسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين أعماله، ونرفع صادق عزائنا لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وألبسه لباس عافيته وأصحاب السمو الملكي أشقاء وإخوة وأنجال الفقيد الراحل وكافة الأسرة المالكة الكريمة، ونسأل الله تعالى أن يمن عليهم بأحسن العزاء وجميل الصبر «إنا لله وإنا إليه راجعون». كما أشار الدكتور مبارك الحماد، المشرف العام على كليات جامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز، بوادي الدواسر والسليل، أنه عندما يكون الحدث جللاً بحجم فقد رجل دولة ورمز وطن وركن نهضة وكاسب محبة، تضمحل الكلمات وتشتت العبارات ويبني الدمع جداراً من الوجوم أمام الذهن المكلوم، فيستسلم للتيه في الفضاء الفسيح الذي بناه الفقيد. وقال عضو المجلس البلدي بمحافظة وادي الدواسر ماجد الدوسري: ببالغ الحزن والأسى تلقى الشعب والأمة نبأ وفاة سمو ولي العهد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لتفقد بلادنا رمزاً من رموزها وركناً من أركانها ، تفقد سلطان الخير وسلطان السياسة وسلطان العطاء وسلطان الإنسانية وسلطان الجيش، فأحسن الله عزاء مليكنا والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي. كما عبر الشيخ عبد المحسن آل هذلول، رئيس مركز الشرافاء بوادي الدواسر عن حزنه البالغ وأساه الكبير برحيل سلطان الخير والعطاء صاحب الابتسامة المشهودة واصفاً إياه يرحمه الله بأنه فريد من فرائد التاريخ فما قدمه لشعبه وأمته خير دليل وسوف تبقى الأجيال تروي مآثره الخالدة العظام وسوف تسجلها القلوب والعقول في ذاكرة لن تنسى ، فرحمه الله رحمة واسعة.