أعلن الأستاذ أحمد صادق دياب رئيس لجنة الإحصاء والإعلام بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن قضية الكاميروني آكيلي إيمانا المحترف في الهلال بسبب الصورة التي نسبت إليه بقيامه بحركة (لا أخلاقية)، لم تنتهي، وأن وزارة الثقافة والإعلام (ستواصل البحث ومعرفة حقيقة الصورة)، بناء على الخطاب الذي صدر من اتحاد القدم إلى الوزارة، قبل نحو أسبوعين وفيه أعلن اتحاد القدم إقفال ملف القضية بالنسبة له وأن من شأن نادي الهلال واللاعب مقاضاة الصحيفة الإلكترونية التي نشرت الصورة. جاء ذلك في مداخلة مع برنامج (خط الستة) بقناة أبوظبي في أول حلقة له بعد عودته اليوم الإثنين في عامه الرابع. وكانت مداخلة الزميل أحمد صادق دياب تعليقا على خبير في (الفوتو شوب) وتقنية الكاميرات (إسلام) وجد في البرنامج للحديث (اختصاصيا) عن اللقطة وهل هي مفبركة أم أنها حقيقية؟ وأكد إسلام أن الصورة المنشورة حقيقية ووتدين اللاعب إيمانا وشرح آلية العمل وأن هناك برنامج سهل التعامل معه وينزل البرنامج من الإنترنت مجانا. وتم عرض الطريقة على الهواء شارحا اللقطتين التي نشرت وفيها أصبع اللاعب، والثانية التي بقبضة يده ونشرت في الإنترنت ردا على الصورة، وقال "إن الصورة التي نشرت من الصحيفة والمصور حقيقية، بينما الصورة الأخرى مركبة والتي قدمت في الإنترنت بغرض التأكيد على أن الصورة المشار إليها معدلة). وتحدى إسلام أي مختص في العالم أن يثبت عكس كلامه، بمعنى أن الصورة التي التقطت لإيمانا حقيقة وتدين اللاعب بدون الحصول على ذاكرة الكاميرا، وأنه من السهل جدا معرفة أي صورة منشورة إن كانت مفبركة أو حقيقية. وعرض البيانات من خلال الصورتين المنشورتين وتم التعرف على نوع الكاميرا وعبارات توضح الصورة أهي حقيقية أم لا. من جهته وعد الأستاذ أحمد صادق دياب أنه تم الاستعانة باثنين من ذوي الاختصاص أحدهما من صحيفة محلية والآخر من مختص في الفوتو شوب وكلاهما اشترطا وجود الكاميرا أو الذاكرة للتأكد، بينما الصورة المنشورة لا يمكن أن تبين الحقيقة. وأبدى استعداده للتعاطي مع الإمكانات التي شرحها إسلام والتعامل معها بما يناسب القضية. الزملاء في (خط الستة) انتقدوا بيان اتحاد القدم الذي جزم بمعاقبة الصحيفة رغم عدم وضوح الحقيقة كاملة. ومن جهته أكد أحمد صادق دياب أن الزميل حسن عبدالقادر رئيس تحرير (هاتريك) الإلكترونية كان متعاونا ولكنه لم يستطع إحضار الكاميرا. أبدى احترامه لكل الآراء مبينا أنه بصدد متابعة كل جديد ومعرفة كل المعلومات لمصلحة الرياضة ككل وعدم تشويه من ينتمي إليه. وعاد إسلام وقال (هي حقيقية 100% وأنا مسؤول ومؤتمن على كلامي كمختص ومن السهولة جدا كشفها بمثل ماذكرت وهناك برامج كثيرة تثبت الحقيقة). وفي النهاية اتفق الجميع على تواصل أحمد صادق دياب مع إسلام للتعاون في مثل هذه القضية.