لم يكن خريجات جامعة الخرج يتوقعن ان يكون مسمى جامعة الخرج حاليا او كلية التربيه سابقا نقمة عليهن,حيث أن المعيدات المتعاونات حاليا يعملن في جامعة الخرج ولم يتم ترسيمهن وهن من خريجاتها .فعندما طرحت الوظايف التعليميه اسبشرن خيرا بأن تعبهن لن يذهب سدى وان لهن امل بالترسيم وشغل وظيفة رسميه لأنهن احق من غيرهن .ولكن المفاجأه هو أن تحدد مسابقه للوظائف ويكون التوجهه بناءا على ما يسمع في المحيط الجامعي هم خريجات الجامعات الأخرى فلماذا ؟؟؟ مضت الأيام ورجعت البسمه لمحيا المعيدات بعد الأمر الملكي بالترسيم وتأتي المفاجأه الأخرى انه سوف يتم تثبيت المعيدات على مسمى إداريات او وظائف اخرى وليست معيده ؟؟؟ فهل يعقل ان الجامعه تكون بحاجتهن وتطلبهن للتعاون وتدريس طالباتها ووقت الترسيم تستغني عنهن ؟؟ وهل أصبح مصدر الشهادة لبنات المحافظة نقمه عليهن ليأتي من هن من جامعات أخرى ويأخذن وظائفهن ,ومن ثم يطالبن بالنقل والضحيه هم بنات المحافظة . لماذا لا ينظر أولاً لأداء المعيدات ثم الحكم عليهن ؟ خصوصاً أن المعيده المتعاونه لم تصبح معيده إلا وهي اهل لذلك ولم يتم اختياراها من قبل رؤساء الأقسام إلا وهي تستحق المكانه الي وصلت لها بعد عناء اعوام من الدارسه . ولماذا لا تقتدي الجامعه بمثيلاتها من الجامعات الأخرى الي تحرص على توظيف خريجاتها المتميزات ومن تعمل معيده متعاونه لديها . وماهو شعور المعيده المتعاونه وهي ترى زميلاتها اللاتي يعملن بديلات و متعاقدات في مناطق اخرى قد شملهن القرار الملكي بالترسيم على الوظيفه التي تطمح إليها وهي معلقه لاتعلم ما مصيرها وتطمئن على مستقبلها المهني . جميع تلك الأسئلة طرحتها معيدات جامعة الخرج لمن بيده مسئولية القرار وهم يتمنون أن يسمعوا من المسئولين ما يسرهم بالترسيم على مسمى وظيفتهن الحاليه وهي معيده وليس اداريه او وظيفة أخرى .ويوجهون نداءً عبر الخرج اليوم لوالد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر محافظ محافظة الخرج ولإدارة الجامعة للنظر في وضعهم وإنصافهم بالحق والعدل .