أشتكى عدد من مرتادي طريق الملك فهد بالخرج من " عيون القطط " الموضوعة على الطريق والتي لم يراعى فيها المصلحة من وجودها حيث أن حجمها كبير جداً ومزعجة وتسبب إهتزازات قوية في المركبات مما يسهل تفككها . وبحسب ماذكره ل الخرج اليوم عدد من مرتادي الطريق فإنهم لا يجدون لوضعها أي مبرر حيث أن ضررها أكبر من نفعها خصوصاً أن هناك حلول بديلة وميسرة كأن توضع خطوط ملونه للتوضيح والإرشاد كما هو حال بقية المدن التي أستوعبت أن عيون القطط داخل المدن بأحجام كبيرة لا تخدم مستخدمي الطريق بل هي على العكس تماماً توترهم وتضر بمركباتهم . والخرج اليوم تعرض المشكلة على المسئولين للنظر فيها ووضع الحلول الميسرة التي تخدم مرتادي الطريق وتساهم في إنسيابية الحركة المرورية بكل يسر . كما أن الخرج اليوم إستنادا على هذا الموضوع وغيره من المواضيع المشابهة تتساءل ..أين هي الجهات المعنية من التجارب السابقة للآخرين فهي كافية للتقدم ووضع الشروط والأنظمة الصالحة والمراعية لكافة الجوانب وليس من التقدم أن تجرب كل مدينة الأخطاء لكي تفهمها وتتلافاها بل يجب أن تعمم الاخطاء التنظيمية في المشاريع على الجهات المعنية لكي لا تعيد تكرارها وتبدأ العمل من النقطة التي توقف عندها الآخرين وليس قبلها وذالك حفظاً للمال العام بدل أن يتم إتخاذ قرارات فردية لم يراعى فيها أي مصلحة ومن ثم يعاد نقضها والعمل بقرارات جديدة ..فذالك شي من العبث الذي قد يتغاضى عنه في الدول المتأخرة وليس كدولتنا التي من المفترض أن تواكب أحدث وسائل التطور على مستوى التخطيط الإداري والعمل الميداني .