ناشد أهالي حي الخزامى بمدينة السيح رئيس بلدية الخرج بحل عاجل وسريع ومحاسبة المقصرين والمسئولين عن توقف عمل مشروع السيول بحيهم منذ أكثر من شهرين والذي نتج عنه شل وإرباك في حركة السير المرورية وتراكم النفايات عند المنازل لعدم قدرة سيارة النظافة من الوصول لمنازلهم ,مسبباً ذلك إنتشار الباعوض والجراثيم بكثرة .كما تسبب في حرمان الأطفال وكبار السن والمعاقين من الخروج من منازلهم لخطورة الوضع وخوفاً من الوقوع في الحفريات التي يبلغ عرضها خمسة أمتار وعمقها أكثر من مترين . وكان أهالي الحي قد سألوا المقاول المسئول عن المشروع عن سبب توقفهم عن العمل وإخراجهم للمعدات من الموقع فأجابهم بكلمة واحدة قائلاً ( ( أسألوا البلدية !؟ )) .فذهب أهالي الحي للبلدية والتقوا رئيس البلدية وحولهم على وكالة المشاريع بالبلدية بصفته القسم المختص عن هذه الأمور ,وكانت المفاجاءة أن ذكر لهم المسؤول " نحن لم نوقف أحداً وارجعوا للمقاول وتأكدوا منه !!؟ " الخرج اليوم التقت ببعض أهالي الحي ,وذكر سعود الغامدي أنهم مستأون جداً من هذا الوضع ومن هذا الإهمال الغير مبرر فنحن قبل هذا المشروع كنا أحسن حالاً رغم نقص الخدمات والآن أصبحنا نجد صعوبة في الخروج من منازلنا كما أن الوصول لمنازلنا أصبح صعباً أيضاً خصوصاً عندما يكون معنا أغراض لأننا نوقف سيارتنا بعيداً عن منازلنا . فيما ذكر محمد القحطاني أن مثل هذا الأمر لايمكن السكوت عليه فأطفالنا أصبحنا نخاف عليهم ويجب أن يكونوا تحت نظرنا دائماً خوفاً من خروجهم وسقوطهم في هذه الحفريات ,كما أن بعض الأهالي لديهم معاقين وأمهات كبيرات في السن على عربات ويجدون صعوبة بالغة عند خروجهم من المنزل لأي ظرف كان . أهالي الحي الذين هم في حيرةٍ من أمرهم الآن يتسألون ..هل سيطول صبرهم على هذا الحال ؟ وهل ستلتفت البلدية لمطالبهم وتحاسب المقصرين عند تهاونهم في تنفيذ المشاريع ؟. و الخرج اليوم بدورها تطرح الموضوع كاملاً ومثبتاً بالصور أمام بلدية الخرج والتي حتماً أنها تستشعر مسؤوليتها وواجبها لخدمة المواطنين ,ونعتقد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه التخبطات والعشوائية في تنفيذ المشاريع .