تلقت الخرج اليوم اتصالات عديدة من من عدد من الساكنين في الشقق التي تقع على امتداد طريق الملك فهد يناشدون الجهات الأمنية بالتدخل في حل تلك الإزعاجات التي تصدرها السيارات وذلك بقيامهم بوضع بعض الكواتم في شكمان السيارات وإصدار أصواتاً مزعجه خصوصا عند قيامهم ببعض السباقات والتحديات في ساعة متأخره من الليل وذلك على طريق يعتبر العمود الفقري للخرج . حيث وجه الأخ صالح محمد أن تصل رسالته للمرور بوضع غرامات ومخالفات لمن يقوم بازعاج المواطنين والساكنين ومدى تضررهم من الأصوات في أوقات متأخرة من الليل !! . وبالنسبة للأخ أبو أحمد ..بدأ بالبحث عن مسكن جديد داخل الاحياء وبعيدا عن الضوضاء المقصودة وبين أنه استأجر في هذه المنطقة بالقرب من البنك الأهلي كون المنطقة سكنية وهادئة وبالقرب من جميع المرافق لكنه حسب قوله تضرر من ذلك بسبب الإزعاج الذي يحدث لأطفاله وعائلته نتيجة وجود الأصوات المزعجة التي تصدر من بعض الشباب الذين لم يحسوا بحال الساكنين في هذه المنطقة هداهم الله . فيما ناشد الأخ أبو عبدالله الجهات المسئولة بوضع حد لتلك الأعمال والتي ذكر أنها تأتي مع دخول فصل الشتاء حيث تضطر كثير من العوائل لإغلاق التكييف لبرودة الطقس والنوم في هدوء وسكينه وفتح النوافذ إلا أنهم يتفاجأون بسماع تلك الأصوات المزعجة التي تصدرها السيارات .وتسبب ذلك بأنه هو وعائلته لايستطيعون النوم بسبب التصرفات التي تصدر من هاؤلاء المراهقين . وذكر الاخ عبدالعزيز والذي يسكن في إحدى الشقق التي يقع تحتها أحد المطاعم قائلاً : استغربت السعر الذي استأجرت به الشقة لأصطدم بعدها بوجود بعض الشقق الخالية وذلك بسبب هروب ساكنيها من الإزعاج الذي تسببه أصوات السيارات . وعبر أبو عبدالرحمن عن معاناته الطويلة مع تلك الظاهرة والتي ذكر أنه مضطر للسكن في هذه المنطقة لقرب المحلات التجارية ولكن الإزعاجات تزداد يوماً بعد يوم ,ففي احدى المرات قمت بالاتصال بالمرور وتقديم شكوى ومع ذلك مازال الوضع يستمر ويزداد مع بداية العطلة وحاجة الناس للراحه بعد فترة من العمل . والخرج اليوم حين تنشر مثل هذه المعاناة للمواطنين لثقتها بالمسئولين للتدخل والقيام بما تعودناه منهم للبحث عن راحة المواطنين .