سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مساجد العيد بالصحنة .. زحمة مرورية خانقة وخوف من معوقات ما حدث في عيد الفطر والخرج اليوم تقدم مقترحات المواطنين تلافيا لما حدث وأطروحات جديدة تخص كبار السن
بعد قرابة الأسبوعين يحتفل الجميع بحلول عيد الأضحى المبارك ، ولعل الحدث الأهم والأبرز في ذلك هو أداء صلاة العيد . الخرج اليوم استطلعت آراء المواطنين بالدلم بعد موجه التضجر التي أبداها الكثير من المواطنين من مصليات العيد بالصحنة وخصوصا المصلى الذي أحتضن أكواما من الاشواك ساهمت في تضجر المصلين ومضايقتهم وهو مصلى العيد بالصحنة الواقع جنوب مسجد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه تعالى . حيث استغرب الجميع الاهمال الواضح للعناية بأرضية المصلى على خلاف ما كان خلال الاعوام السابقة حيث كان المصلى يعد مثالا وأنموذجا للمصليات المتكاملة خدميا . وتمنى المواطنون النظر في معاناتهم والعمل على عدم تكرارها في عيد الأضحى المبارك القادم . كما تلقت الصحيفة عددا من المقترحات التي قدمها المواطنون خلال هذا التقرير وأبرز المعوقات خلال أداء صلاة العيد في مصليات العيد كافة بالدلم ، وكان الحدث الابرز خلال العيد السابق الاختناقات المرورية الكبيرة التي ساهمت في تأخير خروج المصلين من محيط المصلى إلا بعد مرور وقت طويل ، وطالبوا بالحرص على عدم السماح بالوقوف العشوائي لسيارات المصلين التي تسهم في اغلاق الطريق باكرا وقبل وقت كبير من الصلاة والعمل على وضع خطة مرورية متكاملة تضمن نجاح دخول وخروج المصلين بيسر وسهولة وعدم السماح نهائيا بالوقوف العشوائي . كماتلقت الصحيفة مقترحا انسانيا تسعد الصحيفة بالنظر إليه وهو صعوبة أداء الصلاة لكبار السن ممن لا يستطيعون المشي ويستخدمون الكراسي المتحركة عوضا عنها ، حيث أن أرضية المصليات لا تسمح بمرور الكراسي المتحركة بسبب الحصى مما يسهم في عدم حضور كبار السن لهذه المناسبة الغالية وتمنعهم من مشاركة أبنائهم فرحة الاجتماع لأداء صلاة العيد مع كافة أطياف المجتمع . حيث قدموا مقترحا يعالج هذه المعضلة وهو وضع طرق معبدة بحدود المتر فقط كممرات بين صفوف المصلى تضمن المسير عليها بسهولة من الكراسي المتحركة والوصول لصفوف المصلين بعيدا عن معوقات الأرضية المتعرجة . ولعل هذه الخدمة الانسانية تسهم في رسم السعادة على كبار السن وتجعلهم يشاركون الجميع فرحتهم لتحقيق الهدف الاسمى من هذه الصلاة وهي اجتماع المسلمين في مكان واحد .