راشد علي القريني : مم لاشك فية بإن قرار وزارة التربية والتعليم بأعتماد نظام المقررات ( الساعات) وتطبيقه في المرحلة الثانوية بمدارس المملكة وذلك بشكل تدريجي على ان يشمل الجميع بعد التحقق من مدى نجاحة ( السلبيات والأيجابيات) ومع قناعتي الشخصية بإن هذا النظام الجديد هو الأنسب الأفضل لإبنائنا الطلاب لماله من ايجابيات كثيره يدركها كل من لديه معرفة ووعي بهذا النظام .ولكن وبمجرد الإعلان عن تطبيق هذا النظام في اي مدرسة ثانوية تجد التضجر والتخوف عند الطلاب واولياء امورهم من نظام المقررات والمسارعة بالهروب منه عن طريق النقل الى اي مدرسة تعمل بالنظام القديم .ومرد هذا بالمقام الأول هو نقص التوعية الإعلامية التي تسبق تطبيقه وهذا مالمسته من خلال تواجدي في الميدان نأمل الإهتمام بهذا الجانب التوعوي والتعريفي بهذا النظام من اجل ان يحقق الأهداف المأمولة . هذا والله ولي التوفيق