لقد وصلت محلات البرجر في العالم بشكل عام وانتشارها في الخليج بشكل خاص لمرحلة تجعلني أستدعي الخيال ، وحاولوا أن تستحضروا خيالكم معي : البرجر أيها الإخوة قام بثورة ! نعم ثورة !! ثورة تستلزم تدخل كل القوات الصحية قبل الأمنية ! ثورة جعلت كل الأحزاب تنضم لحزبه وأغلب الطوائف ترضخ له ، ربما لمذاقه الشهي ولسعره الرخيص !. ( آاااه يا رخيص ! ) . اجتياح عالمي ودولي ومحلي وإقليمي لهذا البرجر ، تجاوز فيها الحملات المليونية كلها وجاب واقتحم كل دول العالم والمدن والشوارع والأزقة ، حتى أصبحت تلك البرجرات أو (البراجر) خيار الكثيرين الأول عند نية تناول الطعام ! ألم أقل لكم بأنها ثورة البراجر !! . المشكلة ليست في أنها ثورة كبير العدد وواسعة الانتشار ، بل المصيبة الأعظم في أن أضرار ثورة هذه (البراجر) قد تفتك بالعالم ! ولا أخفيكم بأنني أحد ضحاياه ، وأرجوا منكم من خلال هذا المقال مساعدتي في التخلص من سياسته الديكتاتورية التي تلجم فمي أثناء مضغ ذلك البرجر! فهو لا يعترف بحرية الرأي إطلاقاً ! فلقد وصلت لمرحلة وصل لها الكثيرين وهي بأن منظر الجسم الجذاب لم يعد يغريني كمنظر ذلك البرجر !. فما الحل في تصوركم لفض اعتصام هذا البرجر !؟ ختاماً : أنصح أي شخص يطمح لافتتاح مشروع تكلفته قليلة وأرباحه كثيرة أن يفتح مطعماً للبرجر، وأن كان صغيراً وبسيطاً وأعده بأن أكون أول زبائنه ! .