د.هلال محمد العسكر استضاف الأخ الكريم محمد بن عبدالعزيز الخنين في منزل والده بحي الصحنة بمركز الدلم في محافظة الخرج مساء يوم السبت الموافق 27/1/1435ه نخبة مثقفة من الأدباء والروائيين والكتاب والأكاديميين والإعلاميين من أبناء المنطقة على شرف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور/ سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود، وصحبه الكرام، وكانت بحق ليلة ملكية رائعة بروعة الضيف والمضيف حيث تميزت بالحميمية والأخوة الصادقة والصراحة في الطرح الوطني الذي تنوع في تناول العديد من قضايا وهموم الشأن المحلي، وكان لسيرة الملك سعود طيب الله ثراه ومأثره وصفاته وزيارته للدلم ومشروع والدته الخيري الذي لا ينساه أبناء الدلم (مشروع المياه). كما كان للأدب والأدباء والأندية الأدبية والكتاب والتأليف والإعلام بشكل عام النصيب الأكبر. لقد كانت ليلة ذات نكهة أدبية وثقافية واجتماعية رائعة وممتعة بكل ما تعنيه الكلمة، كان الأمير فيها شمعة مضيئة كعادة سموه حينما يكون مع إخوانه وأصدقائه، حيث كان بأدبه الرفيع وأخلاقه العالية وثقافته المتنوعة وحسه الراقي وتواضعه الجم وبساطته المتناهية ومتابعته وشغفه وعلمه بتاريخ الآباء والأجداد وعقليته النيرة ونظرته الثاقبة وعلمه وخبرته محور الحديث ومصدر تجلياته ونجمه المتألق المحاط بكوكبة من الحاضرين الذين تم اختيارهم بعناية. ومع إني من محبي سموه وقراء إنتاجه الفكري والمعجبين بسيرته الذاتية والإنسانية العطرة، الا إني لأول مرة التقيه يحفظه الله، وقد وجدت فيه الكثير مما قرأت وسمعت عن أبيه الملك سعود طيب الله ثراه من حيث الحس الوطني والجرأة والصراحة في الطرح والنقاش والثقافة الثرية المتنوعة والبساطة والطيبة المتناهية والتواضع الجم وحب الناس وحب الثناء على جهودهم وتكريمهم وتقدير عطائهم.، كما إني رأيت في سموه أصالة ورزانة ومصداقية الأستاذ الأكاديمي الوفي المخلص الغيور الذي يحمل هم مستقبل أبناء وطنه وأمته، ولا عجب في ذلك فهذا الشبل من ذاك الأسد.! والأمير الأديب الدكتور/ سيف الإسلام غني عن التعريف فهو الابن السادس والثلاثون من أبناء الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود (ملك المملكة العربية السعودية من الفترة 1953م-1964 م) ولد في مدينة الرياض عام 1956 في الناصرية وحصل على الثانوية من معهد العاصمة النموذجي بالرياض وعلى البكالوريوس من قسم الإعلام كلية الآداب جامعة الملك سعود وحصل على الماجستير من الجامعة نفسها والدكتوراه حصل عليها من جامعة القاهرة قسم الاجتماع كلية الآداب وكانت بعنوان " التأثير الاجتماعي للإعلانات التلفزيونية على الأسرة السعودية القاطنة بالرياض. عمل الأمير من سنة 1981 وحتى عام 1998 في القطاع الحكومي السعودي في مكتب وزير الداخلية ثم عمل (أستاذ متعاون) في جامعة الملك سعود. له ثلاثة روايات حتى الآن "الكنز التركي" و"قلب من بنقلان" و "طنين" وله مقالات أسبوعية في عدد من الصحف السعودية جمع بعضها في كتاب تنهيدة العربي الأخيرة ،كما أنه يعد برامج ثقافية وأدبية إذاعية للإذاعة السعودية. شغل العديد من المناصب الرياضية، حيث سبق وأن تقلد منصب نائب رئيس مجلس إدارة النصر لمدة 4 سنوات، ثم تنصيبه رئيساً لهيئة أعضاء الشرف بالنادي في وقت لاحق وحاليا مستشار اخاص للملك بالديوان الملكي. ختاما أشكر باسم الجميع الأخ محمد بن عبدالعزيز الخنين ووالده وإخوانه على الدعوة والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير سيف الإسلام على التشريف ولكل من حضر وشارك، والأمل يحدو الجميع أن تتكرر مثل هذه اللقاءات والزيارات المباركة لما لها من مردود ايجابي في تقوية العلاقات بين أفراد الأسرة المالكة وبقية أفراد المجتمع وفي نشر الثقافة والحوار الذي ينمي الفكر ويخدم ألوطن.. ولسمو الأمير الدكتور/ سيف الدين نقول: يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا9fw.. نحن الضيوف وأنت رب المنزل .!!