تسبب أكثر الشروط غرابة في نظام حافز، إلى استبعاد الكثير من المستحقين لها فعلاَ، وتحولت هذه الإعانة في نظرهم إلى إهانة مع سبق الإصرار والترصد، وهذا الشرط الزاحف بقوة، لم نجد له المبرر المقنع والمقبول، والذي يتمثل بتحديد الحد الأعلى لسن العاطل او الباحث عن العمل إلى 35 سنة، هذا بخلاف الشروط الزاحفة الأخرى. في الحقيقة لا أعلم لماذا يتحمل الشاب أو الفتاة إخفاق تلك الجهات الحكومية، وسوء تخطيطها من الأساس في عدم تأمين الوظائف المناسبة لهم منذ تخرجهم، مع عجز القطاع الخاص على توظيفهم ، ويأتي بعد ذلك من يزيد الطين بله، ويتقمص دور الحريص في تنفيذ القرار الملكي، ويجتهد بوضع الشروط الخرافية ليحرم هؤلاء الضعفاء من أبسط حقوقهم المستحقه لهم منذ أعوام مضت، حتى يخرج لنا لاحقا في وسائل الإعلام، بإبتسامة عريضة وشنب ممغوط ويتحدث بكل شجاعة عن أن نسبة البطالة وأعداد العاطلين التي يتداولها الناس في المجتمع مبالغ فيها وإفتراء وتأويل، يعني ياجماعة كلامكم خرطي وماعندكم سالفة. نحن لدينا القناعة التامة بأن أرقام العاطلين عن العمل تروّع، وقد تم وضع هذه الشروط وكذلك فتح المجال لعمل المرأة في منشآت القطاع الخاص دون ترخيص من أجل إقناع الرأي العام بأن مشكلة البطالة بسيطة وكله تمام يا أفندم، وأن من يستحق الإعانة أعدادهم لاتستحق الذكر لكن على مين تلعبها، بالطبع ليس هدف كل باحث عن العمل أو عاطل هو التبطح والتسدح في البيت والحصول على إعانة حافز فقط والتي تنقطع بعد عدة أشهر من إستلامها، فالهدف هو أهم وأبعد من إعانة حافز، فهم ياسادة ياكرام في بلد الخير والعطاء وطموحهم هو الحصول على الوظائف المرموقة التي تتناسب مع ما يحملونه من شهادات، وتعب سنوات مضت في الجامعات والمعاهد والكليات، ولكن أن ينتهي بهم المطاف إلى الصفر لا حافز ولا وظيفة، يعني ماعندنا لك شيء توكل على الله، فهذا هو الظلم بعينه. وقفات خاصة : -بعد أن أشغلت وزارة العمل الرأي العام في برنامج حافز، وأكدت بأن العدد الحقيقي للباحثين عن العمل هو سبعمة ألف شخص، هل ستكون قادرة على تأمين الوظائف المناسبة لهم حسب مؤهلاتهم في أقل من عام، على ما أعتقد ردد ياليل. -هناك من لم يوفق في أي وظيفه أو فصل منها وقد تجاوز 35 سنة وبما أن سن التقاعد للموظف يصل الى 60 سنة ، لماذا لايطبق نفس الشرط في السن على هؤلاء المساكين للحصول على الإعانه، بصراحة شيء يقهر ولسان حال كل واحد منهم يقول، إنما أشكو بثي وحزني إلى الله. -مشروع إنارة طريق الرياضالخرج بدأ يكتمل إلى جهة الرياض ، فهل بلدية الخرج لها رأي آخر في عدم إكمال وإنارة مايخصها بإتجاه الخرج، الله يسامحك يا علي غرامة أشغلتهم بسالفة العبارة. -دخول المراهقين لملعب نادي الشعلة وإثارتهم للفوضى والشغب خلال مباراة الهلال والشعلة، هل سيكون السبب الرئيسي في إنشاء المدينةالرياضيةبالخرج، يمقن ايه ويمقن لا. -العمل بصمت وبإخلاص بعيداً عن الأضواء، والتي يقوم بها مشروع التوفيق والإصلاح الأسري بالخرج، بإدارة الإستاذ صالح العموش يستحق أن نقدم له كل الدعم وكل الثناء والتقدير. خاطرة . لاتفخر بشكلك ، لأنك لم تخلقه، ولا تفخر بنسبك ، لأنك لم تختاره، إنما إفخر بأخلاقك فأنت من يصنعها. دمتم بخير