تجارب التأسيس ومراحله التاريخية التي مر بها وقوة التحزب المقيت ونضوب الرافد المادي جلها عوامل تراكمية اختارت موقع الظل والجمود لمحاولات تأسيس نادي السلمية ، حيث ان بداياته شهدت تحزب رموز الرياضة في البلدة وكل يرى أن لم يحمل الحقيقة هو فلا يقرها ولايقبلها من غيره ، كانت الآراء المتضاربة هي التي أدت إلى فشل التأسيس عام 88 ه وسط بيئة العناد وكان المهتمون بأمر النادي يعولون على نجاح وحدة الرأي ، لكن كانت الكلمة العليا لثلة المعاندين التي أماتت التجربة الأولى بعدها أعقبتها تجارب ومحاولات ولكن الفشل دوما يلازمها إلى أن ابتسم الأمل في بحر التسعينيات وثبت التأسيس الحقيقي لنادي يحمل اسم السلمية والفضل بعد الله يرجع إلى رمز السلمية الكبير محمد بن ناصر الداغري حيث كانت مواقف أبو ناصر مؤثره ولها أبعاد محمودة 0 حاولت بعض الإدارات التي تلت زمن التأسيس أن تضع لها بصمات تذكر بها إيجابا ولكن كل إدارة يظهرها عملها أما مجامله أو منتفعة وطامعة أو مظلة ينزوي تحتها أقارب وأصدقاء الرئيس أو إدارة رئيسها تشكله أصابع أصحاب المصلحة الذين لايحملون هم محبي النادي ولايهمهم مستقبله ، لقد كان النجاح مستحيلا في ظل هذه العناوين المثبطة لأي انجاز أو حتى نشاط 00 بقي النادي على حاله رافعا راية الصمت ولاجديد لديه حاله كحال وردة البلاستيك يعجبك منظرها ولكنها لاتنمو ثابتة 00 تتحرك الأندية الحديثة عمرا ولها حضور ملموس رغم إمكاناتها المتواضعة إلا نادي السلمية فلا ترى أنشطته الثلاث إلا على لوحة دعايته أنا لا أسرد من فراغ ولا أكسر اعتبار واقع مألوف أظهر النادي صفر البطولات رغم كبر عمره الرياضي00 نحن كمحبين لهذا ألكيان لانطلب المستحيل بل نقنع ولو بمنجز يسير ومن حقنا كذلك بعد أن طال صمتنا أن نسأل أين صدى الدعم السخي من رعاية الشباب ؟ لابطولات لاتعاقدات معلنه مع لاعبين أو مدربين ولاحتى الاهتمام بشئون اللاعبين جميعها تزامنت ورسمت تلك المشاكل الضخمة والتي أوصلت النادي إلى هذا الواقع المرير 0 ليت هذه الإدارة (ألمداره) تسأل نفسها لماذا ينفر شباب البلدة من النادي؟ أين دور أعضائها عن تردي هذا الوضع ؟ هل يوجد أعضاء شرف ؟ للأسف الجميع صامتون والنادي تتقاذفه مصالح المنتفعين وقد زاد الطين بله كما يقال (سطو) لجنة التنمية الأجتماعيه الأهلية الوليد الجديد على بعض نشاطات النادي ، نحن نأمل أن يعي الأخوان في هذه اللجنة أن دور النادي الرياضي في المجتمع يحمل الشمولية والعمق ويجب إلا تفتعل منافسة بينه وبين الديوانية ذات النشاط المحدود لأنه يعد الواجهة الحقيقية للبلدة ولأنشطتها الشبابية سواء كانت اجتماعية أو ثقافيه وقد نعذر اللجنة في عدم تنسيقها مع النادي في بعض الأنشطة التي يقيمونها ربما لعلم مسئوليها مسبقا أن هذا النادي لاداعي للتفاهم معه مسؤليه لأنه أصلا مثخن بالفراغ الإداري والفوضى وسوء التخطيط !!! ولعل المخرج المريح الذي يرسم خارطة نجاح تضع النادي على الطريق الصحيح هو إيجاد إدارة إنقاذ فوريه تحمل أسماء هؤلاء الأساتذة 00 محمد ناصر الداغري ، سعد محمد المدهش ، محمد عبدالله الهندي ، عبدالرحمن مبارك الجوير ، حمد محمد الصريعي ، الأخوان فهد وناصر السميح ، عبدالله عبدالرحمن الجوير 00 أرى ومن وجهة نظري أن هؤلاء هم الأجدر لقيادة النادي في هذه المرحلة ووضعه في المكان اللائق به ، فهم أهلا لذلك وأراهن على نجاحهم بل أبصم بالعشرة لسبب بسيط وهو أنهم أهل أللعبه الرياضية 00 إدارة وممارسة وخبره بشرط أن تترجل هذه الإدارة الهشة الصامتة وتفتح المجال لأن السلمية أكبر من أن تترك رياضتها تدار بتلك العقول (0000000) 0 عبدالعزيز الفريخ