للموت هيبة ، صور محزنة ومعبرة ، تاريخية لرجل رحل ، ولملك مُتعب من الهم والمرض ، يقاوم آلآمه في استقبال أخية الذي ذهب بابتسامة ، وعاد بلا روح ، هناك من يحتفل بمقتل قائدة على يده ، وهناك من يحاول محاكمة قائدة ، وهناك من يبكي في استقبال أحد أركان بلادة ، باكيا على وفاتة ، حزينا على منظر ملكه وهو يستقبل أخيه في صورة معبرة ، لله درك أيتها السعودية ، حم الله الأموات . جموع هائلة من المصلين تواجدوا لوداع اميرهم بجامع تركي بن عبدالله ، الكبير والصغير ، المعاق والسليم ، الرجال والنساء ، يبكون سلطان الخير ، في جنازة مهيبة ، بالتكاتف الوطني ، الامني والمدني والغطاء الدفاعي الجوي ، حقا كانت جنازة مهيبة ، وفقني الله في حظورها والدعاء أمامة غفر الله له ، رحمك الله سلطان بن عبدالعزيز ، يدا بيد في السراء والضراء سعوديون يا " وطني " سعوديون " يا عرب "