ذات مساء وأنا اتجاذب أطراف الحديث مع المغفور له بإذن الله الشيخ عبد الرحمن بن سعيد فيما يتعلق بمستقبل الكتاب الذي يختص بتاريخ نادي الهلال ويشمل بداية تأسيسه وقصة تسميته بقرار ملكي من المغفور له بإذن الله الملك سعود، وقد وثق فيه شيخ الرياضيين سيرة جميع اللاعبين منذ التحاقهم بالنادي وعدد مبارياتهم ومعدلهم التهديفي فسألته بماذا تقدر عائدات الكتاب فرد قائلا: بكل تأكيد سيكون مبلغا كبيرا جدا وإن حدث وأتممت ذلك الكتاب سأخصص ذلك العائد المالي بجلب حافلة تليق بمكانة النادي الملكي على غرار الحافلات التي تقل لاعبي الأندية الأوروبية الكبيرة والعريقة مجهزة بأحدث التجهيزات ومن أهمها الأمنية وخلافه لأن ذلك سيظل باقيا للنادي وسيحدث نقلة نوعية في كيفية إراحة اللاعبين، وبكل تأكيد سيسير على ذلك النهج كثير من الأندية، فسألته متى سيرى النور ذلك الكتاب؟ فرد بابتسامة يعلوها الفخر والاعتزاز قائلا: كلما اقتربت من وضع اللمسات النهائية على ذلك الكتاب قدم الفريق بطولة جديدة ولابد لي من توثيقها، وقال حينها : يا ولدي قدر لذلك الكتاب ان أكتب بدايته ومن الواضح للملأ ان ليس له نهاية. فكل موسم ونحن بني هلال موعودون ببطولات جديدة بمعناها وقيمتها، فجماهير الملكي موعودة بالفرح، ولاعبو الزعيم أصبحوا أصدقاء المنصات الدائمين، وهذا هو الأهم أن يبقى المشجع الهلالي يعيش الأفراح. رحمك الله يا والدي. ما قام به الأستاذ حسن الناقور يؤكد أنه مثال حي يجب أن يحتذى به فها هو يتكفل بمعسكر الفريق الخارجي الفارط ويقوم بدور المفاوض ويقف بجانب الإدارة في السراء والضراء لقد أتى من يحقق لك الأمنية متمثلا في عضو الشرف الأستاذ حسن الناقور الذي سيقدم تلك الحافلة هدية للنادي ولم يتبق سوى اللمسات النهائية ما أكد حدسك في تلك الشخصية الرياضية وفي والده الأستاذ علي الناقور عندما شرفوك في منزلك العامر وقلت حينها: هناك مستقبل مشرق ينتظر الأستاذ حسن باذن الله .. كيف لا وأنت قد رأيت عشق الزعيم يتلألأ في عينيه فما يقدمه الأستاذ حسن من دعم للإدارة وأنه يقوم برسالته كعضو شرف على أكمل وجه ما يخفف بعضا من الأعباء عن الرئيس فما قام به الأستاذ حسن الناقور يؤكد أنه مثال حي يجب أن يحتذى به فها هو يتكفل بمعسكر الفريق الخارجي الفارط ويقوم بدور المفاوض ويقف بجانب الإدارة في السراء والضراء.. لكم أمني النفس بأن أرى جميع من يحمل صفة عضو الشرف أن يقوم بما قام به حسن الناقور. لقد أحبته الجماهير الهلالية خاصة ونال رضا كافة الجماهير السعودية عامة وهو بلا شك يستحق ذلك الحب والتقدير والاحترام. فواصل مباراة الهلال والشعلة أشبه ما تكون بحصة رياضة أفسدها الطلاب المشاغبون. أضعف وسط في دوري زين الشباب جلهم محاور. فيكتور وكماتشو وبوقاش وجهاد الحسين أفضل محترفي دورينا. هل سيعود الاتحاد للمنافسة في لقب الدوري من بوابة الهلال ؟ لا أعتقد ذلك. [email protected]