قراءتي لمشهد الكوكب لم تأتي من فراغ إطلاقاً لأن واقعه متاح للجميع ولا يحتاج إلى بحث أو عناء او إجهاد فكر 00 فحاله لازال إلى الخلف در ولازال يملؤنا الاعتقاد انه لن يصلح هذا الحال ويوقض المعنيين من هذا السبات الشتوي إلا النقد وتسليط الضوء عليهم حتى تنقشع هذه الغمه اللتي حجبت عن محبي النادي صفاء سمائه وبهاء رونقه ولاشك ان يقيننا الثابت من تردي وضع هذا الكيان هو نتاج تلك الفوضى المتشعبة وسوء التدبير وهما عنوانان لعمل هذه الإدارة المترهلة والجاثمة على قلوب عشاقه 00 ماذنب رياضة الخرج أن يعاق فارسها ويمنع من الحركة والركض ؟ أننا نسأل الإدارة لماذا الدعم لم يظهر له اثر أين المليونين ؟ هل هي بالخزينة أم ذهبت إلى وجهة ما ؟ من حقنا كجماهير أن نسأل ومن حقنا كذلك أن نمنح الجواب الصادق لأننا صراحة فوجئنا بعدم تطوير فرق النادي حتى التعاقدات مع لاعبين جدد لم نسمع عنها شيئا ولم يكن هناك متحدثا باسم النادي يطمئننا على مستقبله او ما يوحي بأن عجلة العمل تسير 00 أبداً ظلت أموره غامضة والأدهى من ذلك أننا لم نحضى كمتابعين لشأنه بمبرر يفند لنا سبب إهمال مرافق هذا الكيان العظيم ولنأخذ مثلا مسبحة الذي ظل على حاله دون ان يستفاد منه يأتي صيف ويعقبه صيف وهواة السباحة من عشاقه ومن هم بحاجة الى تعلم السباحة يحرمون من هذا المرفق الهام 00 يذهبون مكرهين الى مسبح الشعله او مسابح الاستراحات ناهيك عن توفر أدوات السلامة والنظافة بها 00 ألا يعد هذا الإهمال ضربا من ضروب تطفيش أنصاره !! نحن نستغرب إذا كان هذا حال النادي والمادة متوفرة - ونأمل أن تكون إلى الآن في الخزينة – فكيف تكون حاله بدونها ؟ الكوكب ملك للجميع وليس محفظة نقود لفرد بعينه من المؤلم ان يترك على هذه الحاله لقلة لم تقدر تاريخه ولا حتى تحترم شعبيته الكبيرة بالمنطقة 00 ليتها قدمت ولو انجازا واحدا يشفع لها طول بقائها 00 لقد خدمها القرار الشهير الذي أوصلها إلى الدرجة الثانية وتوقعنا كمحبين لهذا النادي العريق أن يكون هذا دافعا لتقديم الأجمل والأفضل وتغيير طابعها المعتاد ولكن للأسف لم يحصل شيئا من ذلك ويبدو أنها تنتظر قرارا آخر يضعها في مصاف أندية الدرجة الأولى ونخشى أن يكون هذا منطقها وتراهن عليه ليصبح الكوكب بعد ذلك نادي ( القرار ) الرياضي !! أرى أن لا يظل الغيورين على الكوكب مكتوفي الأيدي 00 يتفرجون ويتأوهون تجاه هذه الأوضاع المتردية ونحن نعلم علم اليقين أن لديه رجال لهم تاريخ رياضي مشرق فضلا عن خبرتهم الواسعة في المجال الإداري ولا ندري هل هم ابتعدوا أم ابعدوا ؟ هم من تقع عليهم المسئولية تجاه هذا الصمت القاتل فالكوكب الآن مختطف وبأيدي شلة لا تثمن حجمه ولا تاريخه - أن الرياضة بالشرق وهي واقعة بالغرب 00 إنها حضرت في زمن الغفلة 0 خاتمة فارس الخرج لقب عرف به الكوكب منذ عقوداً بعيدة وترسخ في أذهان الجماهير الرياضية خصوصاً في فترة الثمانينيات الميلادية عندما نجح الكوكب بالصعود إلى دوري الكبار وتحقيق أنجاز لم يسبقه أي فريق من الدرجة الأولى عندما صعد للممتاز دون أن يلحق به أي هزيمة إلا أن الضعف الذي اعترى الكيان حد ببعض الإعلاميين المنتسبين لنادي الشعلة بأن يتجرؤون بسلب اللقب المحبب لجماهير الفارس لناديهم الذي اشتهر بأنه سفير الخرج . عبدالعزيز الفريخ