الترابط الأسري ضرورة شرعية ووطنية، للحفاظ على تماسك المجتمع، وأمنه الاجتماعي وللتصدي للمتغيرات الحديثة التي طرأت في أوساط المجتمعات الإسلامية تلك التي تستهدف وحدة الأسرة المسلمة وتماسكها، وتكاتف أبنائها، خاصة وأن الإسلام قد وضع منظومة متكاملة للبناء الصحيح لأسرة قوية متعاونة على الخير.ولعل ملتقى الأسر في العيد خير نموذج يحتذى به. فكيف يمكن تحقيق الترابط الأسري في ظل التيارات التي تكاد تعصف بالأسرة ؟ وما الأوليات لإعادة الاعتبار للأسرة المسلمة في ظل النزعات الفردية والتكالب على الحياة؟ وما العمل المطلوب للحفاظ على الأمن الاجتماعي للمجتمع؟ أسئلة نطرحها هنا لنجد الإجابة عليها في الصدور، وقد نلحظها في واقعنا الملموس إذا أجدنا فن الإجابة والاستجابة، فلا بد إذاً من إعادة الاعتبار للأسرة بترابطها ووحدتها والحفاظ على أمنها الاجتماعي لبناء أسرة قوية متماسكة تتصدى للتيارات والنزاعات وتكالب الحياة. مكونة مجتمع مثالي مسلم.وعيدك مبارك وكل عام وأنتم بخير.