جاء خبر صحيفة ( الخرج اليوم ) نقلا عن ( جريدة عكاظ اليومية ) عن تصريح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور " ناصر الحجيلان " للقراء بالكثير من التفاؤل لمستقبلهم الثقافي بمحافظة الخرج ، وسبق أن طالبت بإنشاء ناد أدبي بالمحافظة أسوة بالنوادي الرياضية المنتشرة بالمقال المنشور هنا بمطلع هذه السنة بعنوان : (نادي الخرج الأدبي ؛ هل آن الأوان ؟ ) . تصريح الأستاذ ناصر الحجيلان يحمل الكثير من النهايات المفتوحة ، فالأبرز في التصريح التوقيت وارتباطه بكلمة لطالما أعاقت الكثير من المشاريع كلمة قريبا ! فباستطاعته تحديد الوقت " تقريبا " بقوله في الربع الأخير من العام أو الربع الأول من العام المقبل، أو على الأقل قوله في العام أو العامين القادمة ! ولكن ارتباطه بتلك الكلمة دليل على أن الموضوع كالعادة " تحت الدراسة " وليس قيد التنفيذ ، الشئ الثاني الذي يثير الغرابة في تصريحه اكتفاءه بالإشارة إلي عدد من المناطق وليس مدن ! وأيضا ياليته حدد ! بقدر شكرنا العميق للأستاذ ناصر وللوزارة بشكل عام على رأسها وزير الإعلام على إسعادنا بذالك الخبر إلا أننا نفضل أن نبقى على حالنا نطارد حلم من أن نفرح ثم ننصدم بشدة بعدم التنفيذ ، فقد سئمنا من التصاريح الكثيرة التي تثيرنا ثمن يطمسها الزمن ، لأنها ببساطه تصاريح موزونة ولم يحدد _ بضم الياء _ بها أي موعد أو مكان أو تنفيذ . لعل ذالك الخبر _ وأتمنى أن ينقذ _ بداية خير للمحافظة ونهاية لمطالباتي أنا وغيري بافتتاح النادي لكي يحتضن الأقلام والمواهب ويطور من محافظتنا ، وأكرر مرة أخرى على ألا يتحول إلا نادي شللية ومناصب وقبلية . يحيى عمر آل زايد www.almaaey.blogspot.com