تحدثت مع شخص غفر الله له قبل أيام عن " المجلس البلدي " ، وتطرقنا إلى أمور كثيرة ، عند بداية حديثي معه لم أكن أعرف عن المجلس البلدي إلا قليل من المعلومات ، وإن السبب في ذالك بوجهة نظري يعود إلى سوء التوعية ، حيث تم إهمال جانب كبير من الحملة التوعية وهي الجامعات والمدارس . مراقبة الميزانية ، مراقبة المشاريع ، من أهم ما لفت نظري في أولويات المجلس البلدي ، فمن يرى حال محافظتنا يدرك أننا في أمس الحاجة إلى التكاتف ، إلى ضخ دماء الشباب في المجلس ، فهم من يحمل فكر وهم التطوير ، ومن يفكر في المستقبل ، نحتاج إلى التجديد في جميع " قطاعاتنا " إلى الحيوية ، إلى الطموح ، والحلم ، وإن تزامن مع ذالك فشل في البداية فليس ذالك بعذر للتوقف ، بل هو دافع للاستمرار . لفتت نظري في حواري نقطة مهمة تساءلت كثيرا عن مدى فعاليتها، ولم أجد ( فإن علم أحدكم الهدف منها فليخبرني وله الشكر مقدما ) لماذا يجب أن أسجل اسمي لدى المجلس لكي أكون قادرا على الترشيح ؟ لماذا لا يكون الانتخاب من غير هذا القيد ! فلنفترض بأنني لم أتشجع في البداية ولكن بعد أن رأيت فعاليات المرشحين تشجعت وأردت التصويت ! ماذا أفعل وقد انقضى وقد التسجيل ! حقيقة لم أجد من هذا " القيد " أي هدف ! أتمنى _ وليس أعتقد _ أن يكون التصويت على المرشحين من غير تقييدي بتسجيل اسمي قبل الفعاليات بشهرين ! ، أو أن تجعل فترة تسجيل البيانات لي كناخب مفتوحة وليست محدودة، أو أن تكون فعاليات المنتخبين في المجلس البلدي قبل فترة تسجيل الناخبين ، والحل الأنسب لنا كمواطنين نعيش في عام 2011م أن يكون الترشيح عن طريق رقم السجل المدني عبر شبكة الانترنت . اعذروني إن كان اقتراحي غير منطقي فلست سوى عبد فقير إلى الله يخطأ ويصيب . كثير يحاول أن يفوز بكرسي في المجلس البلدي من أجل منصب وسمعه وقليل من يريد ذالك من أجل أن يُحدث تغييرا في المحافظة إيمانا منه بمستقبل أفضل للجميع ، فلنتقن خياراتنا قبل أن نقدم أصواتنا التي هي أمانة علينا ، ولنبتعد عن مبدأ ( الفزعة ) ، وقبل كل ذالك أتمنى أن يُنظر جديا في عقبة أصوات المواطنين وشرعيتها من حيث ارتباطها بتسجيل بياناتهم في فترة محدودة ، ولي تتمة ، مساؤكم ؛ صباحكم سكر . يحيى عمر آل زايد