تعقيبا على خبر إغلاق ( دنيا بروستد ) المنشور في صحيفة الخرج اليوم الالكترونية بتاريخ 26/04/2011 م - الموافق 23-5-1432 ه ، ومما رأينا من تجاوب سريع من بلدية محافظة الخرج مشكورة على ذالك نستطيع أن نستنتج حجم الإهمال الكبير الذي تعانيه _ وللأسف _ بعض مطاعم المحافظة ! فمن فترة إلى أخرى نجد خبر إغلاق محل وتغريم وبعدها بفترة نراه وقد عاد من جديد ! والعجيب عندما تتكرر الحالة مرة أخرى ويعود للعمل ! يجعلنا ذالك نتساءل ونسأل عن ما يحدث خلف الستار وعن آليات عودة المحلات بعد الإغلاق وقوانين البلدية في ذالك وهل تكرار الحال لثلاث مرات وربما أكثر ليس معلن عنها ليس عذر لخلق نظام استثنائي للشطب النهائي على المحل إن لكم يكن كذالك ! أنا لا أتحدث عن ( دنيا بروستد ) وإنما هو أنموذجا حديثا وأنا هنا بصدد الحديث بشكل عام عن المأساة التي نعانيها . رغم تجاوب الجهات للبلاغ والحادثة يبقى انتشارهم محل سؤال ! فلماذا لا نرى حملات مداهمة عشوائية مخططه لها بدلا من الجلوس خلف الهاتف وانتظار البلاغات ! أين حماية المستهلك من هؤلاء العمالة التي تدير محلات كثيرة من ( بقالات كمثال ) حيث أن المحل بشكل غير رسمي يعود للعامل الأجنبي بما فيه من بضاعة ويبقى الكفيل فقط رسميا بالاسم مقابل مبلغ يعطيه إياه ذالك الأجنبي كل شهر مقابل السكوت عنه وجعله يعمل من غير تقييد ! نعم تلك حاصلة بكثرة من عمالة أجنبية هندية ، بنقالية ، يمينة ، ولست أدعي أنني أعرف قوانين التجارة جيدا ولكنني أعلم أن تلك حركة تحايلية عجيبة ! والمؤسف أن المواطن الراضي بهذا الأمر صامت ما دام مبلغه يأتيه نهاية كل شهر ! يجب على بلديتنا أن تتحرك وتقوم بواجبها وإن كانت كذالك وقد ظلمناها _ غفر الله لنا _ فلترينا شيئا من العمل الذي تقوم به ، وإلا فلن نرى جرذانا فقط داخل المطاعم فقد نرى جمالا وربما بغال كذالك . يحيى عمر آل زايد